الملك يستهل زيارته لفاس برحلة قنص ضواحي صفرو

استهل الملك محمد السادس زيارته لمدينة فاس ، عاصمة جهة فاس - مكناس ، والتي دخلها مساء الثلاثاء الأخير قادما إليها من العاصمة الرباط ، برحلة قنص قام بها أول أمس الأربعاء في المحمية الملكية « لاروي » بضواحي مدينة صفرو ، حيث اختارها الملك ، مع قرب نهاية موسم القنص الذي يمتد من شهر أكتوبر إلى شهر فبراير ، لممارسة رياضة القنص المفضلة لديه ، وهي رياضة ورث عشقها عن والده الحسن الثاني ، بعد رياضة ركوب الأمواج عبر دراجات جيت سكي » والتزحلق على الجليد .

وعاشت الطريق الرابطة بين الضيعة الملكية « الضوياته بضواحي فاس ، والتي اختار الملك الإقامة بها بدل القصر الملكي بفاس الجديد ، مرورا بمدينة صفرو ، ووصولا إلى المحمية الطبيعية الملكية « لاروي » بمنطقة الغمرة التابعة لجماعة « لامطرناغة » بضواحي عاصمة فاكهة الكرز ، حالة استنفار أمني منذ الساعات الأولى من فجر الأربعاء ، سبقت انطلاق الملك في رحلة قنص في المحمية الملكية ، الممتدة بوسط غابات تشتهر بها المنطقة الواقعة بين جماعة بنياسادن وجماعة رباط الخير ( هرمومو سابقا) .

وأفادت جريدة الاخبار في عددها الصادر اليوم الجمعة بأن الزيارة الملكية لمدينة فاس ، والتي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي ، سبقتها ترتيبات قادها مسؤولون قدموا من الرباط بتعليمات من وزير الداخلية ، عبد الوافي لفتيت ، حيث تحول مقر ولاية جهة فاس - مكناس إلى خلية نحل بسبب اجتماعات المسؤولين عن البرتوكول الملكي مع مسؤولين بقطاعات حكومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية بفاس وصفرو ، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة ، وتهييء المشاريع الجاهزة التي سيدشنها الملك ، وكذا المشاريع الجديدة التي سيعطي انطلاقة إنجازها .

ومن أهم المشاريع التي سيدشنها الملك بمدينة فاس ، يوجد القطب الصناعى بجماعة عين الشكاك ، التابعة لنفوذ إقليم صفرو ، والذي يضم 239 وحدة صناعية ، تهم قطاعات الصناعة الغذائية ، والصناعة الكيماوية ، والأحذية والنسيج ، والصناعات المعدنية والميكانيكية والمنتجات الجلدية ، والمدابغ ، وفضاءات العروض واللوجستيك ، وقطب الخدمات والتكوين .