عبرت فعاليات مدنية وحقوقية، عن استنكارها لاجثتات مجموعة من أشجار النخيل بمدينة القنيطرة، واصفين الواقعة بـ"المجزرة البيئية" الصادرة من المجلس الجماعي بالمدينة التي يرأسها القيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح .
الفعاليات الحقوقية، استنكرت الواقعة، وتساءلت عن ما إذا كانت عاصمة الغرب ستتحول لمدينة "إستمنتية" مع زحف المشاريع العقارية وغياب المنتجعات الطبيعية .
ومصدر حقوقي يقول لـ"بلبريس" "كيف لوزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة أن يسمح بهذه المجزرة البيئية، وهو المسؤول الأول على البيئة في المغرب لمسؤوليته الحكومية" .
ويضيف ذات المصدر "عزيز الرباح اليوم في قفص الاتهام بسبب اجتثات هذه الأشجار، وقبلها بسبب النقل العمومي ماذا قدم الإسلاميون لهذه المدينة من غير الوعود الكاذبة في الحملات الانتخابية طمعا في المزيد من المناصب" وفقا لتعبير مصدر الموقع .
في المقابل، أوضح المجلس البلدي للمدينة، الواقعة معتبرا أن عملية الاجتثاث جاءت على إثر توصل المصالح المختصة بعدد من الشكايات من طرف الساكنة.
لكن بالرغم من هذا التوضيح مازال التساؤل قائما من قبل الفعاليات الحقوقية منددين بالواقعة ومطالبين المجلس بالكف عن مثل هذه التصرفات التي تضرب في ساكنة القنيطرة بالدرجة الأولى .