فضيحة جديدة هزت أركان وزارة الطاقة والمعادن، لوزيرها عزيز الرباح، بعد نشرها صورة المغرب مجزئ من أقاليمه الصحراوية .
الدليل الذي نشر على الموقع الرسمي للوزارة سيوزع على الناشئة و الجمعيات قصد الاستئناس به في التوعية بمخاطر التصحر و مسبباته، وتعد خطوة قد يتم استغلالها سلبا من فعاليات تجري ضد الوحدة الترابية .
وحول الواقعة يقول نوفل البعمري، المحامي والباحث في قضايا الصحراء “الأمر لا يتعلق بخطأ أو سهو، الأمر يعكس نوع من التدبير العبثي ليعض قضايانا المتداخلة التي تثب كلها في القضية الوطنية، فما تم نشره بالدليل البيداغوحي من طرف وزارة الطاقة و المعادن قطاع البيئة،و الموجه للناشئة و التلاميذ و المجتمع المدني كمرجع كيف يمكن تصور تقديم محتوى اعتمد على الصورة بخريطة المغرب مجزئة؟”
ويضيف البعمري لـ”بلبريس” “كيف تم نشر الدليل بموقع الوزارة دون مراجعته و تحيينه و الانتباه لهذه التفاصيل الدقيقة خاصة و أن اللغة التي تم اعتمادها في الدليل هي اللغة الفرنسية بمعنى انها موجهة لجمهور و فئة محددة، خاصة للخارج”.
وخلص المتحدث “إننا أمام خطأ جسيم يستوجب فتح تحقيق و بحث إداري معمق للكشف عن المسؤول عنه و عن هذا العبث الذي طال هذا المحتوى”.