انطلاق الندوة الموضوعاتية حول التنمية المندمجة للأقاليم الجنوبية بالداخلة

انطلقت صباح اليوم ندوة موضوعاتية حول "التنمية المندمجة للأقاليم الجنوبية"بمدينة الداخلة،هذه الندوة الموضوعاتية تأتي من منطلق أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس ، في نونبر 2015 بالعيون، بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، يشكل آلية مثلى لتسريع الجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية.حيث أكد حكيم نشماس رئيس مجلس المستشارين في كلمته أمام رؤساء الجهات الجنوبية ومنتخبي الاقاليم " إن النمودج التنموية بالاقاليم الجنوبية تعتبر رافع حقيقي للتنمية في جميع المجالات الاقتصادية السياحية والبيئية متسائلا اي دور للقطاع الخاص في هذا النمودج ومامذى مساهمته وان النسبة العامة لتقدم المشاريع الى نهاية شهر مارس قد بلغت 48 في المئة وتوقع 70 فالمئة خلال نهاية السنة الحالية "

وتهدف هذه الندوة، التي تنظم بشراكة وتنسيق مع الجهات الثلاث بالأقاليم الجنوببة للمملكة، تنفيذا للتوصيات الصادرة عن الملتقى البرلماني للجهات، وتفاعلا مع مضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركات والمشاركين في فعاليات النسخة الثانية من هذا الملتقى بتاريخ 16 نونبر 2017، إلى الوقوف على مستويات إنجاز المشاريع المبرمجة ضمن استراتيجية تفعيل هذا النموذج التنموي بعد مرور حوالي سنتين من دخولها حيز التنفيذ ومدى بلوغ الأهداف المسطرة لهذا النموذج التنموي الواعد، وكذا الوقوف على الصعوبات الميدانية التي تعترض تنزيل الجهوية المتقدمة على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وتتضمن أشغال هذه الندوة بحث محورين رئيسيين، يتناول أولهما أهداف وحصيلة تفعيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، فيما يهم المحور الثاني الجهوية المتقدمة باعتبارها رافعة للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.

وسيتم التركيز في المحور الأول على الآفاق الواعدة، التي فتحها النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية لكافة المناطق الجنوبية للمملكة، سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي بالنظر لما يتضمنه من مشاريع ضخمة في مجال البنيات التحتية والصحة والتكوين والصناعة والفلاحة والصيد البحري وغيرها من القطاعات، حيث بلغ الغلاف المالي المقترح لإنجاز برنامج النموذج التنموي 77 مليار درهم، ويتوقع أن يسهم تنفيذه في مضاعفة الناتج الإجمالي المحلي وخلق 120 ألف فرصة عمل.