تخطف مباراة الدريبي التي تجمع بعد زوال يوم غد الأحد بين الرجاء والوداد الأضواء خلال الدورة العاشرة من منافسات البطولة الاحترافية التي ستجرى لأول مرة كاملة وبدون تأجيل أي مباراة ، منذ بداية الموسم.
وتشكل المباراة فرصة للوداد لرد الاعتبار لنفسه ، بعد إقصاءه على يد الرجاء شهر نونبر الماضي ، من منافسات كأس محمد السادس للأندية البطلة ، عندما كان الفريق الأحمر متقدماً في النتيجة بأربعة أهداف الواحد ، قبل نهاية المباراة بربع ساعة ، ليعود الرجاء من بعيد وينجح في تحقيق التعادل الذي أهله إلى الدور الموالي أما الرجاء ، فيرغب في تحقيق الانتصار للاقتراب أكثر من الصدارة وتقليص فارق النقاط بينه وبين الوداد ، إذ يحتل الفريق الأخضر الرتبة الخامسة برصيد 14 نقطة حصل عليها من سبع مباريات ، بينما يتصدر توتنت بمجموع 19 نقطة ، من ثمانية مباريات لعبها إلى حد الآن .
ولم يحقق الرجاء أي فوز على الوداد في مباريات البطولة منذ فبراير 2018 ، عندماً انتصر بهدفين لواحد في آخر الأنفاس ، بينما فاز الوداد الآخر مرة في « الديربي » في يناير الماضي بهدف دون رد بمراكش .
وتجرى مباراة قمة الدورة العاشرة بمجموعة من الغيابات ، خاصة من جانب الوداد الذي يفتقد إلى خدمات إبراهيم الشيخ كومارا وميكاييل باباتوندي ويحيى جبران وصلاح الدين السعيدي ومحمد ناهيري ، بينما سيخوض الرجاء المباراة في غياب مدافعه بدر بانون والمهاجم محمود بنحليب .