الجيش الفرنسي ينفي أن يكون تنظيم "داعش" وراء تحطم المروحيتين في مالي

صرح رئيس أركان الجيش الفرنسي فرانسوا لوكوانتر لمحطة إذاعة فرنسا الدولية (آر إف آي) الجمعة، أن حادث تصادم طائرتي هليكوبتر عسكريتين في مالي الاثنين، لم يقع نتيجة التعرض لنيران تنظيم "الدولة الإسلامية".

وبحسب مجموعة سايت الأمريكية المعنية برصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، فقد أعلن التنظيم الجهادي المتطرف في غرب أفريقيا الخميس، أن المروحيتين تصادمتا بعدما تراجعت إحداهما تحت نيرانه، دون أن يقدم أي دليل على ذلك.

وقال لوكوانتر إن بلاده لا تعتزم الانسحاب من مالي لكنها تحتاج المزيد من الدعم من حلفائها. مضيفا "لم يطلق المقاتلون أي نيران على طائرتينا الهليكوبتر". وذكر الجيش أن الطائرتين تحطمتا بعد تصادمهما عن طريق الخطأ خلال عملية قتالية.

والخميس، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن فرنسا تتحرك نيابة عن الجميع في منطقة الساحل وحث حلفاءها على فعل المزيد.

ودعا ماكرون حكومته إلى دراسة عمليات بلاده العسكرية في المنطقة "جيدا" قائلا إن "جميع الخيارات مفتوحة". غير أن مسؤولين فرنسيين استبعدوا سحب القوات من المنطقة خشية أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الفوضى.