جهة سوس ماسة تخيف الحكومة...الجفاف وفاتورة تحلية مياه البحر

كشف مصدر حكومي في حديث مع "بلبريس" بأن المستجدات التي تشهدها جهة سوس ماسة تخيف الحكومة ، خاصة وأن المورد الإقتصادي الاول بالجهة هو الفلاحة التي تعتمد بشكل كبير على الماء.

وأوضح المصدر ذاته، بأن الحكومة تعول على مشروع تحلية مياه البحر الذي ستنتهي الأشغال به قريبا طبق الجدولة الزمنية المحددة، لكن تكلفة تحلية مياه البحر ستؤثر بشكل كبير على الفاتورة التي سيدفعها المستهلكون، خاصة وأن فلاحو الجهة يشتكون أصلا من ارتفاع ثمن مياه السقي القادمة من السدود التي تعبئ مياه الامطار.

وأضاف المصدر ذاته، بأن الماء هو عصب الحياة، وأحد المواد الاولية الرئيسية في النشاط الصناعي كذلك، مشيرا بوجود تخوفات كبيرة لدى الحكومة، من تأثير الجفاف ونضوب السدود والفرشة المائية من الإستقرار الاقتصادي والإجتماعي للجهة.

وفي ذات السياق، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن وكالة الحوض المائي بسوس "أن حقينة سد يوسف بن تاشفين لا تتجاوز 42.25 مليون متر مكعب مما يعني أن نسبة الماء لا تتعدى 14.17 في المائة إلى حدود يوم 16 اكتوبر الماضي".

وحسب المصدر ذاته، فحقينة السد الحالية تكفي لتزويد التجمعات السكنية، اشتوكة وتزنيت وسيدي افني وكلميم، بالماء الشروب لمدة سنتين بشرط توقيف التزويد بمياه السقي، فيما أعلن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة عن التوقف عن تزويد الفلاحين بالمدارات السقوية باشتوكة ايت باها بمياه الري من سد يوسف بن تاشفين، ابتداء من 2 نونبر 2019، نظرا للعجز الكبير في حقينة السد بسبب توالي سنوات الجفاف


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.