"علاج المدمنين" أولى صفقات تحالف "البيجدي" و"البام" بجهة شمال

بعد سنوات من الصراع والإختلاف بين مسؤولي حزبي الاصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حول إحداث مركز جهوي لعلاج الإدمان، تمكن مستشارو البيجدي من فرض إدراج نقطة إحداث مركز جهوي للادمان خلال الدورة الإستثنائية لمجلس الجهة يوم الثلاثاء المقبل.

وحسب معطيات حصلت عليها "بلبريس" فقد تمكن فريق حزب العدالة والتنمية الملتحق حديثا بالمكتب المسير لمجلس جهة الشمال، من إدراج بعض المطالب التي رفضت من طرف المجلس إبان ترؤسه من طرف إلياس العماري الرئيس السابق لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ثم قبول غالبية مطالب مستشاري "المصباح" خلافا للفرق الاخرى المشكلة للمكتب المسير.

وفي ذات السياق، أفاذت مريمة بوجمعة عضوة الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بأن " إحداث المركز جاء بفعل المجهودات التي بذلها مستشاري إقليم تطوان بمجلس الجهة، من خلال إعداد مشروع المركز الجهوي لعلاج الإدمان، و البحث عن الوعاء العقاري المناسب، و الترافع لدى رئاسة الجهة لإدراجه ضمن جدول أعمال دورات الجهة، نظرا لما تعانيه الأسر من ارتماء فلذات اكبادها في أحضان المخدرات التي انتشرت في فضاءات المؤسسات التعليمية بشكل مخيف و مرعب، في غياب أي مركز للعلاج على المستوى الجهوي، و أمام كذلك ارتفاع حالات الانتحار في كل من إقليمي تطوان و شفشاون ،حيث تشكل المخدرات جزءا من الأسباب ، وما يترتب عنها من حالات العنف و الجرائم".

وأضافت بوجمعة القيادية بالحزب بجهة الشمال، من خلال تدوينة على حائطها بالفايسبوك بالقول "...لقد تم ادراج إحداث المركز في دورة الجهة الاستثنائية ليوم الثلاثاء 5 نوفمبر ، وذلك في إطار شراكة بين الجهة و مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، مشيرة بالقول "...في إطار تمكين ساكنة أصيلة و شبابها من فرص للشغل ، نظرا لما تعرفه المدينة من ركود اقتصادي و ارتهانها للسياحة الموسمية ، تم ادراج المصادقة على اتفاقية شراكة بين الجهة و جماعة أصيلة و وزارة الصناعة و التجارة و الاستثمار و الاقتصاد الرقمي و وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال من أجل إنجاز مشروع استكمال الشطر الأول للمنطقة الاقتصادية المندمجة بجماعة أصيلة، و ذلك ضمن اشغال هذه الدورة الاستثنائية".