علمت “بلبريس” بأن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ربط إتصالات هاتفية متكررة مع أعضاء بالحكومة، حول المشاكل التي يتخبط فيها مجلس جهة درعة تافيلالت ، خاصة الصراع المرير والغير معلن بين والي الجهة يحضيه بوشعاب، ورئيس مجلس الجهة الحبيب الشوباني.
ووفق مصادر مطلعة، فسعد الدين العثماني يتخوف كثيرا على المشاريع التنموية المرتقبة بأفقر جهة بالمملكة، حيث أن استمرار البلوكاج داخل مجلس الجهة بفعل الصراعات الدائرة بين التشكيلات الحزبية المشكلة للمجلس المسير من جهة، وبين رئيس المجلس ووالي الجهة من جهة ثانية، ستكون تكلفته كبيرة، وسيعيد الى الأذهان الإحتجاجات التي شهدتها بعض مناطق المغرب بفعل تأخر انجاز المشاريع التنموية.
وحسب المصادر ذاتها، فقد بات سعد الدين العثماني متيقنا بضرورة التدخل من المركز لإيجاد حلول لمشاكل مجلس الجهة، خاصة وأن والي الجهة الحالي على درعة تافيلالت، كشف خلال الدورة الاخيرة لمجلس الجهة عن معطيات خطيرة، تفيذ أن العديد من المشاريع المسطرة والمبرمجة لازالت متوقفة ولم تعطى الإنطلاقة بعد لتنزيلها، رغم ان الميزانية متوفرة لدى مجلس الجهة.
