تم الإعلان عن تفعيل الانطلاقة الرسمية لمشروع "مدن دون أطفال في وضعية الشارع"بالمحكمة الابتدائية بسلا الاجتماع المنظم من طرف خلية التكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنفتحت عنوان “مدينة سلا دون أطفال في وضعية الشارع" .
و ذلك تفعيلا لدورية لرئيس النيابة العامة المؤرخة بتاريخ 11 فبراير 2019 المشروع الأفريقي المجتمعي الذي أعطيت له الانطلاقة الرسمية تحت رعاية الملك محمد السادس و الرئاسة الفعلية للأميرة لآلة مريم و المعلن عنها بمراكش يوم 24 نونبر 2018
و قد استهل الاجتماع بورقة تقديمية من طرف رئيسة خلية العنف ضد النساء و الأطفال ذة الفيلالي فدوى ، حيث تم التأكيد على كون الطفل هو جزء لا يتجزّأ من كل فرد في المجتمع و القضية هي قضية الجميع و الموضوع له شجون،
و أنه انطلاقاً من المكاسب التي حققها المغرب في مجال الطفولة و لمصادقته على مجموعة من الاتفاقيات في هذا الصدد .
و لرهان الطفولة الحاضر بقوة في أهداف التنمية المستدامة ارتأت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسلا ضرورة وضع علامة استفهام على الكم الهائل من أطفال الذين يجوبون شوارع و أحياء مدينة سلا و التساؤل حول وضعيتهم.
و الأسباب التي تدفعهم الى مغادرة البيئة التي يعيشون فيها بحثا عن أشياء لم يجدوها في هذه البيئة و بالتالي النتيجة، تعرضهم لمختلف أنواع الانتهاكات التي تهدد السلامة النفسية و الجسدية و الصحية و تفتح باب الجريمة على مصراعيه.
لذلك ارتأت خلية التكفل بالنساء و الأطفال أَنْ تستجمع كل القوى الممكنة و رفع التحديات و النزول الى الميدان لمحاربة انتشار هذه الظاهرة و إعلان هذه الحملة لإنقاذ هؤلاء الأطفال من براتين الضياع في الشارع
تم مناقشة موضوع اللقاء بحضور أعضاء اللجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء و الأطفال بسلا في اجتماع تشاركي للهيئات المتدخلة للرفع من جودة التنسيق و ذلك بحضور رئيسة الخلية و المساعدة الاجتماعية و القاضي المكلف بالأحداث و مفوض قضائي بحضور أيضا السلطة المحلية و ممثلي هيئات المجتمع المدني ،مؤسسة للا مريم نقطة حليب جمعية يدي بيدك ،جمعية الشفاعة ،مؤسسة الأمان للأمهات العازبات ، نقطة حليب ،مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني، ممثل المستشفى الإقليمي ممثل المجلس العلمي المحلي و ممثل الشرطة القضائية بسلا و ممثل الدرك الملكي بسلا وكذلك ممثل الدوائر الأمنية بالإضافة و ثلة من الفاعلين و تم مناقشة الموضوع على محورين رئيسيين خصص الأول للتحدث عن الحماية الجنائية للطفل و خصص الثاني للحديث بالتخصيص عن أطفال الشوارع
بتدخل جميع الحاضرين.
و في الأخير ثم عرض مشروع المخطط المحلي للتدخل لتحسين الممارسة القانونية و الحمائية للطفل في إطار تشاركي من خلاله تم إبراز التشكيلة المحلية لأعضاء الخلية المحلية و الدور المضلع القيام به من طرف كل عضو كل من جانب اختصاصاته للرفع من جودة التنسيق و تم الترحيب بتوصيات الفاعلين للحد من العراقيل التي تعيق نجاح هذا المشروع.
إعطاء الاجتماع حلة جديدة تم الإعلان الرسمي لانطلاق مشروع مدينة سلا بدون أطفال شوارع و ذلك بإنشاء "لوجو" hash tag “ لهذا المشروع .