حصة حزب العدالة والتنمية في الحكومة الجديدة لن تتجاوز ست حقائب، إضافة إلى رئيس الحكومة، ما يعني أن عدد وزراء وكتاب الدولة الذين سيغادرون الحكومة الجديدة قد يصل إلى سبعة .
مغادرة هؤلاء للحكومة يعود إلى سببين، الأول، توجه العثماني نحو تقليص عدد القطاعات الوزارية إلى حدود حقيبة، ما يعني أن عددا من القطاعات ستدمج مع بعضها البعض، والسبب الثاني، إلغاء كتابات الدولة، الذي يدبر حزب العدالة والتنمية، تقول يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم الجمعة.
ووفقا لليومية ذاتها، فالمغادرين للحكومة بالإضافة للحسن الداودي الذي عبر عن ذلك في تصريحات إعلامية، فينضاف إليهم كل من محمد يتيم وبسيمة الحقاوي، وينتظر أن يغادر جل كتاب الدولة المنتمين للحزب، وعددهم أربعة وهم نجيب بوليف، جميلة المصلي، خالد الصمدي وربما الوفي والخلفي أيضا، وقد يتم تعيين بعضهم في مواقع أخرى إدارية .
بالمقابل، يرجح أن يحتفظ "البيجيدي" ببعض وزرائه الحاليين في مواقعهم، أمثال عبد القادر أعمارة، وعزيز الرباح، ومصطفى الرميد .