ارتفع العدد إلى 49 ضحية..العالم الإسلامي ينتفض ضد الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا

إرتفعت حصيلة الاعتدائين المسلحين على مسجدين في منطقة كرايست تشيرش إلى 49 قتيلا  و20 جريحا على الأقل، وفق آخر الأرقام التي أعلنتها الشرطة في نيوزيلندا، وسط إدانة زعماء سياسيون، ودينيون في العالم الإسلامي.

وندد الأزهر في القاهرة بالهجوم في بيان له، واصفا بأنه "هجوم إرهابي مروع"، وأن ما حدث "يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا".

واعتبر الأزهر"الهجوم الإجرامي... يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة".

ومن جهتها، قالت وزيرة الإندونيسية ريتنو مرسودي في بيان أن "إندونيسيا تدين بشدة عملية إطلاق النار هذه خاصة في مكان للعبادة وأثناء صلاة الجمعة".

وفي ماليزيا، قال أنور إبراهيم زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحاكم إن مواطنا ماليزيا أصيب في الهجوم الذي وصفه بأنه "مأساة سوداء تواجه الإنسانية والسلام العالمي"، مضيفا "أشعر بحزن عميق إزاء هذا العمل غير المتحضر الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والذي أودى بحياة مدنيين"، مضيفا أضاف "نقدم خالص تعازينا لعائلات الضحايا ولشعب نيوزيلندا".

وندد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما وصفه بالهجوم "العنصري والفاشي"على تويتر، قائلا "يظهر هذا الهجوم الدرجة التي وصل إليها العداء تجاه الإسلام والمسلمين".

وتابع"لقد رأينا في مرات عديدة كيف يتحول الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين إلى أيديولوجية منحرفة قاتلة. يجب على العالم أن يرفع صوته ضد هذا الخطاب ويقول كفى للإرهاب الفاشي المعادي للإسلام".

وفي نفس السياق، قال كمال فاروقي مؤسس رابطة مسلمي عموم الهند وهي مؤسسة غير حكومية لعلماء الدين الإسلامي، لرويترز، إن الهجوم "يستحق الإدانة البالغة" مضيفا"الفيروس المعادي للمسلمين ينتشر في أرجاء العالم... كل أصحاب الديانات يجب أن يقلقوا بشدة".

وقال وحيد الله وايصي سفير أفغانستان لدى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي، بإن ثلاثة أفغان من بين الجرحى، متابعا "قلوبنا مع أسر الأفغان الذين قتلوا بالرصاص في هذا الحادث الشنيع".