تراجع أرباح إعلانات إيلون ماسك بـ%60 بعد حملة تتهمه بمعاداة السامية

تكبدت منصة (X) خسائر في الأرباح، بعد تعرضها لحملة حظر الإعلانات، جراء مقاطعة العديد من الشركات والحكومات لها.
وتأتي هاته المقاطعة بعد حملة دعت لها "ADL" وعي عبارة عن اسم مختصر للرابطة اليهودية لمكافحة التشهير.

وتشتغل هاته الحركة تحت مظلة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، ووظيفتها مطاردة معادوا السامية، حيث اتهمت "إيلون ماسك" بالمعاداة للسامية؛ وهو الاتهام الذي اعتبره ماسك زورا.

ويأتي هذا الاتهام بعدما لاحظت غياب قيود لوغاريتمية في منصة (X)، ضد المنشورات المسيئة والمعارضة لسياسة إسرائيل في حربها على غزة؛ وهو الاتهام الذي وجهه له سابقا من رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

وتعود جذور هذا الصراع إلى وقت سابق، بعد أن وصف "إيلون ماسك" ممول رابطة "ADL" بعدو الإنسانية؛ وهو الملياردير "جورج سورس"، أحد ممولي الرابطة ومناصر للمثلية وداعم لمنظمة "NGO's" الراعية للعديد من الثورات.

وقد رجح مراقبون، أن الحملة مجرد تصفية للحسابات من قبل "جورج سورس"، متهمين إياه بالكراهية لـ"إيلون ماسك"، واستغلال الحرب لتصفية حسابات شخصية معه.

وقد سجلت خسائر "إيلون ماسك"، تراجعا في عائدات أرباح الاعلانات بـ %60، فيما سحب مستثمر أمريكي مبلغ 16 مليار دولار من شركة تيسلا؛ ما دفع إيلون ماسك إلى رفع دعوى التشهير ضد "ADL" مطالبا إياها بتعويض قدره 22 مليون دولار.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.