أنهت المحكمة الإسبانية العليا، يوم الثلاثاء، التحقيق حول محاولة انفصال كاتالونيا في أكتوبر الماضي، وأمرت بتعليق مهام الرئيس الكاتالوني الانفصالي السابق كارليس بوتشيمون بصفته نائبًا إقليميًا.
ووفق وسائل الاعلام اسبانية، أعلنت المحكمة في بيان لها ، أن “القاضي بابلو لارينا أنهى التحقيق في قضية عملية” الانفصال وأمرت بـ”تعليق مهام كارليس بوتشيمون، وخمسة نواب (إقليميين) آخرين متهمين بالتمرد” لا يزالون في الحبس الاحتياطي.
وأكدت المصادر ذاتها أنه بعد إغلاق التحقيق، يمكن إحالة القادة الانفصاليين إلى القضاء، قد تبدأ المحاكمة في أكتوبر المقبل.
ووجهت التهم إلى 25 زعيمًا انفصاليًا كاتالونيًا لدورهم في محاولة الانفصال في 27 أكتوبر، في اليوم الذي أجرى فيه البرلمان الكاتالوني استفتاءً أدى إلى إعلان استقلال أحادي من دون جدوى، واتهم 13 منهم بالعصيان، ويواجهون عقوبة سجن تصل إلى 25 عامًا.
ويقبع تسعة من هؤلاء الـ13 حاليًا في السجن الاحتياطي، في حين فرّ أربعة منهم إلى خارج البلاد مثل بوتشيمون الذي ينتظر في ألمانيا قرارًا قضائيًا حول طلب تسليمه إلى إسبانيا.