كشفت مصادر إعلامية أجنبية أن مجموعة "فاستر" التي أنشأت بعد مقتل عشرين تلميذا في مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012،تقوم بتدريب أكثر من 1300 من موظفي المدارس الاميركية، غالبيتهم في اوهايو، على استخدام مسدسات في حال وقوع إطلاق نار داخل تلك المراكز.
وفق وكالة فرانس برس، قالت كيتي البالغة من العمر 27 وهي معلمة للصف الاول في مقاطعة جيفرسون "اعتقد انه من المخيف احضار سلاح الى المدرسة"، مضيفة أنه"يرون الجانب السلبي وليس الايجابي لعمل السلاح في انقاذ الارواح".
وأضافت معلمة الصف الأول "كلما تحدث الناس عن الدورات، وشاركوا فيها وحصلوا على موافقة من سلطات المقاطعات، قل الخوف منها ورهبتها"، وفق المصدر ذاته.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الدولة المتطورة الوحيدة في العالم التي تشهد حوادث اطلاق نار مروعة بمعدل حادثة اسبوعيا تقريبا، بحسب مجموعة ناشطة تسعى لتشديد القيود على حمل السلاح تدعى "كل بلدة من أجل حمل السلاح بشكل آمن".
وشارك هذا الأسبوع حوالي 24 من موظفي مدارس كولورادو بينهم مدراء مدارس وأساتذة ورجال دين في حصة تدريبية لثلاثة ايام قدمها أربعة ضباط حاليين في وكالات تطبيق القانون.
وكان دونالد ترامب قد اقترح تسليح المعلمين للتصدي لعمليات Yطلاق النار في المدارس، إلا أن اكثرية ردود الفعل كانت غاضبة، فيما بادر موظفو الهيئات التعليمية في ولاية كولورادو إلى حمل سلاح غير ظاهر داخل المدارس.