النفط يرتفع بأزيد من 1 في المائة لهذا السبب

رتفعت أسعار النفط بأكثر من واحد في المائة، بدعم من التوترات في الشرق الأوسط وتخفيضات الإمدادات التي تقودها منظمة (أوبك)، إضافة إلى استمرار تعطل إمدادات الخام من روسيا بعد اكتشاف مشكلة التلوث الشهر الماضي. وساهمت تخفيضات الإنتاج، سواء الطوعية التي تنفذها (أوبك) وحلفاؤها أو الناجمة عن عقوبات أمريكية، في ارتفاع خام القياس العالمي برنت بـ 29 في المائة منذ بداية العام الحالي.

وزاد خام برنت بـ 1.42 دولارا، أو 2.07 في المائة ليبلغ عند التسوية 70.11 دولارا للبرميل، بعدما تراجع بنحو 4.5 في المائة الأسبوع الماضي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 59 سنتا، أو ما يعادل واحدا في المائة، لتصل إلى 59.24 دولارا للبرميل بحلول الساعة 17:52 بتوقيت غرينتش.

وحدت عطلات عامة في الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الاثنين من المشاركة في السوق وأبقت الأحجام منخفضة.

وثمة توترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أعلنت واشنطن يوم الجمعة أنها سترسل المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط، مما أثار احتمالا بتعطل الإمدادات ومن ثم دعم الأسعار.

وقال مصدران بقطاع النفط في تصريحات للصحافة، يوم الاثنين، إن إنتاج الخام الروسي واصل انخفاضه هذا الشهر، تحت ضغط تراجع الصادرات بعد اكتشاف تلوث الشحنات المتدفقة عبر خط أنابيب دروجبا الممتد إلى أوروبا في أبريل.

وفي تعليقات تشير إلى أن “أوبك” لا تتعجل تخفيف قيود الإمدادات قبل اجتماع منتصف العام لمراجعة سياسة الإنتاج، قال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل إن من المتوقع أن تتوازن السوق صوب نهاية 2019.

وقال الفاضل لرويترز “لا يزال أمامنا مزيد من العمل. أعتقد أن السوق من المتوقع أن تتوازن خلال النصف الثاني من 2019، مع مزيد من التوازن صوب نهاية 2019”.

وقال أوليفييه جاكوب محلل النفط لدى بتروماتريكس إن “العامل الرئيسي الذي يمنع صعود الأسواق بفعل الأنباء الجيوسياسية هو القلق حيال الاقتصاد”.

وأظهرت بيانات امس الاثنين أن أرباح الشركات الصناعية الصينية تقلصت في أبريل، بينما أشارت بيانات نشرت يوم الجمعة أن الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية الأمريكية الصنع انخفضت أكثر من المتوقع الشهر الماضي.