خبراء دوليون يشيدون بإمكانات المغرب في صناعة البطاريات
يشهد المغرب تحولا استراتيجيا مهما في مجال التعدين والصناعات التحويلية، حيث بات لاعبا محوريا في صناعة البطاريات العالمية.
خلال المؤتمر الدولي للتعدين المنعقد بمراكش، أكد خبراء دوليون أن المملكة تمتلك إمكانات ضخمة يمكن استثمارها في هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا الصدد أوضح جاي لانغ، المدير المسؤول في شركة كوبكو، أن المغرب سيكون أول منتج رئيسي لشرائح NCM خارج الصين في المجال الصناعي الغربي.
وأشار لانغ إلى فرص كبيرة للتعاون بين الغرب والشرق والجنوب، مع التركيز على معالجة المعادن محليا بما يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية.
وقال إميل ديتري من مؤسسة بوسطن للاستشارات أنه رغم وجود بعض التحديات المحتملة غير أن التميز التكنولوجي يتطلب جهدًا كبيرًا واستثمارات مستمرة.
ورغم التحديات المتعلقة بالتكلفة والانبعاثات الكربونية، يبدو المغرب مصممًا على المضي قدمًا.
وأوضح المتحدث أن المغرب يمتلك مقومات متعددة تؤهله للنجاح في هذا المجال، أهمها الوجود الكبير للمعادن الثمينة في باطن أرضه، والإرادة السياسية القوية لدعم هذا القطاع، إضافة إلى الشراكات الدولية التي نجح في بنائها مع العديد من الدول.
رغم التحديات التي أشار إليها اميل ديتري من مؤسسة بوسطن للاستشارات، والمتمثلة في تكاليف الاستثمار وصعوبة التميز التكنولوجي، يبدو المغرب مصمما على المضي قدما في هذا المسار الاستراتيجي.
من جانبه يعتبر بونوا لا سال، المدير العام لشركة ايا للذهب والفضة الكندية، أن المغرب قادر على تحويل هذه الاستثمارات إلى فرص عمل حقيقية ونمو اقتصادي.
وعبر لاسال عن تفاؤله بقدرة المغرب على تحويل الاستثمارات إلى فرص عمل حقيقية، متوقعًا أن يصبح مركزًا إقليميًا للبحث والتطوير في مجال التعدين.
