تراجع حاد في صادرات السردين بالمغرب يؤثر على القطاع الصيد البحري

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن أرقام مقلقة بشأن تراجع كميات السردين بالمغرب، مما أدى إلى انخفاض كبير في صادرات المنتجات السمكية.

رغم ارتفاع إجمالي حجم إفراغات الأسماك، إلا أن كميات السردين قد تراجعت بنسبة 15%، ويعزو الوزير هذا التراجع إلى التغيرات المناخية التي أثرت على بيئة السردين.

نتيجة لهذا التراجع، شهدت صادرات المنتجات السمكية انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجعت صادرات السردين المجمد بنسبة 55%، مما أدى إلى انخفاض إجمالي صادرات المنتجات المجمدة بنسبة 11%. كما تأثرت صادرات المعلبات ونصف المعلبات، ودقيق وزيت السمك بشكل كبير بسبب تراجع كميات السردين المتوفرة.

انعكس هذا التراجع في الإنتاج والصادرات على القيمة الإجمالية للصادرات السمكية، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 9% مقارنة بالسنة الماضية.

رغم هذه التحديات، يظل قطاع الصيد البحري بالمغرب قويًا ومتنوعًا، حيث يضم أسطولًا بحريًا ضخمًا يضم أكثر من 19 ألف مركب، وينتج حوالي 1.4 مليون طن من الأسماك سنويًا. كما يشغل القطاع آلاف العمال في مختلف المراحل، من الصيد إلى التصنيع والتسويق.

وأمام الوزير الجديد تحديات عديدة ييواجهها قطاع الصيد البحري المغربي أهمها التغيرات المناخية التي تؤثر على الثروة السمكية، والتنافس الدولي المتزايد على الأسواق، والحاجة إلى تطوير أساليب الصيد المستدامة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *