حفيظ الدراجي يؤكد انفتاح السلطات المغربية عكس الجزائر

أكد المعلق الجزائري بقناة "beIN Sports" القطرية، حفيظ الدراجي ؛ أن المغرب بلد منفتح، بعد عزمه تغطية بطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر تنظيمها في المغرب، صيف العام المقبل؛ ان كلفته المحطة الإعلامية بذلك.

 

ونفى الدراجي وجود أي منع صادر في حقه من قبل السلطات المغربية؛ مسلطا الضوء على علاقات الصداقة التي تربطه بالعديد من المغاربة منذ 30 عاما، وليست لديه أي مشكلة مع المغرب.

 

وجاء في منشور للمعلق في صفحته الرسمية على منصة فيسبوك، أنه لا يكن أي مشاعر عدائية تجاه المغرب أو المغاربة؛ وأنه مستعد للسفر إلى المغرب دون تردد، وتغطية كأس الأمم الأفريقية.

 

وسبق لحفيظ الدراجي أن كان ممنوعا من دخول التراب الجزائري، حيث كان معرضا لتهديد بإلقاء القبض والتعذيب؛ في مرحلة نظام عبد العزيز بوتفليقة، غضبا منه ضد زيارته للمغرب والثناء على ما اكتشفه.

 

ومن جملة التهم التي ظلت تلاحق الدراجي؛ الإساءة للمؤسسة العسكرية، والتحريض على التمرد، والعصيان المدني، والتآمر على الأمن القومي للبلاد؛ قبل أن يعود ويناور ويتهرب بأسلوب ماكر.

 

حيث استفاد من الحراك الذي أطاح ببوتفليقة، واقترب من النظام الحالي لتيار شنقريحة؛ وشن تصريحات عدائية ضد المغرب، ما شفع له بالعودة إلى الجزائر، بعد أن كان يخشى دخول أراضي بلاده.

 

وتأتي هذه التصريحات في سياق التوترات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، وتعرض الدراجي لانتقادات من بعض المغاربة، بسبب تصريحاته السياسية ضد المغرب، خلال تغطية للمباريات، والإساءة للمرأة المغربية.

 

كما يظهر منشور حفيظ الدراجي حول إمكانية زيارته المغرب، مدى الفرق الشاسع بين السلطات المغربية والجزائرية؛ في تهديد أمن وسلامة المنتقدين والمعارضين.

 

وهو ما يبدو جليا في ارتساماته تجاه المغرب، عكس ما تعرض إليه من تهديد في الجزائر، لمجرد زيارته للمغرب، وظل يهدد حياته وحريته وسلامته، قبل المناورة.