أخطاء لو تكررت ستقصي المغرب أمام جنوب أفريقيا

بعد انتهاء مرحلة المجموعات وتأكيد تأهل منتخب المغرب إلى دور الستة عشر في كأس الأمم الأفريقية الكوت ديفوار 2023 كمتصدر للمجموعة السادسة. أبدى العديد من المحللين توافقا على وجود عدة نقاط ضعف في أداء الفريق أثناء المرحلة الأولى، مما أثار جدلا حادا بين الجماهير المغربية، بين من يثنون على أداء الفريق، وبين منتقديه، ويتمنون تجنب تلك الهفوات في مباراة اليوم ضد جنوب إفريقيا.

النجاعة الهجومية

ظهرت نقطة الضعف الرئيسية في المنتخب المغربي، خلال مرحلة المجموعات بغياب النجاعة الهجومية، حيث فشل المهاجمون في استغلال الفرص بشكل كاف.

إذ لم يظهر مهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري، الذي سجل هدفا في مواجهة تنزانيا، بالشكل المطلوب في المباريات الأولى. ولم يظهر البدلاء مثل أيوب الكعبي وطارق تيسودالي بالشكل المطلوب في المباراة الأخيرة ضد زامبيا.

اللعب الفردي

تميز أداء بعض اللاعبين باللعب الفردي والإفراط في المراوغات، مما حرم الفريق من عدة فرص تسجيل. هذا الأمر يطال لاعبين مثل عز الدين أوناحي وعبد الصمد الزلزولي، وخاصة سفيان بوفال الذي سيغيب عن مباراة اليوم بسبب الإصابة.

اللياقة البدنية

أثر غياب الاستعداد البدني لبعض اللاعبين سلبا على أداء المنتخب، حيث ظهر سفيان أمرابط بمستوى أقل مما عهدناه في كأس العالم 2022، كما أثرت الإصابات المتكررة التي تعرض لها سليم أملاح على مستواه. كما أن عدم تقسيم المجموعة لمخزنها البدني بشكل جيد أثر على أداء اللاعبين في المباريات.

ووفق ما صرح المدرب وليد الركراكي، أمس في الندوة الصحفية، بأن الفريق التقني قام تصحيح هذه النقاط الضعيفة، وعمل على تحسين الأداء، التي نتمنى أن نراها في مواجهة اليوم.

وسيلعب المنتخب الوطني المغربي، مباراة حاسمة اليوم مع نظيره الجنوب الإفريقي، لحجز بطاقة التأهل الى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية، على ملعب لوران بوكو بسان بيدرو الإيفوارية، في تمام الساعة التاسعة مساء.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.