أعطى القضاء البرازيلي البرأ لنجم باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا في التهم الجنائية الموجه اليه، بعد انتهاء التحقيقات الأولية في اتهامه باغتصاب عارضة أزياء برازيلية، لعدم وجود أدلة كافية وفقا لما أعلنت عليه هيئة التحقيق في القضية.
وأكد الدعي العام في ساو باولو أن الشرطة البرازيلية قد أغلقت التحقيقات بشأن القضية لعدم وجود أدلة.
وأوضح أحد المحققين في القضية لصحيفة "ريدة فوليا دي ساو باولو" اليومية، أن هناك تناقضات كثيرة في أقوال عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي ميندش دي سوزا حول الواقعة، وهو ما أدى إلى إنهاء التحقيقات دون توجيه أي اتهام للاعب نيمار.
ويشار أن نيمار قد نفى اتهامات الفتاة البرازيلية، في قضية التي فجرت على عناوين الرياضة في البرازيل، فيما كانت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا اتهمت نيمار باغتصابها في باريس مستغلة مقطع فيديو تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، ظهر خلاله خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.
ورغم براءة نيمار، إلا أن هذا لا يعني أن القضية أغلقت، حيث أنه ما يزال أمام النيابة العامة مهلة 15 يوما إما للمطالبة باستمرار القضية، أو بغلق الملف نهائيا.