إحصائيات مذلة ورواتب خيالية تفجر غضب الجماهير المغربية

تداولت في الأيام القليلة الأخيرة أنباء كثيرة، بخصوص سبب الخروج المر والمذل "لأسود الأطلس" أمام منتخب البنين في نهائيات كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا بدولة مصر الشقيقة.

وأكدت عدد كبير من الجماهير المغربية، أن سبب الخروج المذل من البطولة الأفريقية، راجع إلى سوء التسيير والعشوئية داخل جامعة كرة القدم، التي صرفت ملايير كبيرة عن النخبة الوطنية لكن بدون أي نتيجة تفرح الشعب المغربي.

وفي نفس السياق تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعية إحصائيات تتعلق بأكثر المنتخبات الإفريقية المشاركة في كأس أفريقيا مصر 2019، والتي تضم لاعبين تكونوا داخل أرض الوطن وليس خارجها، واحتل المنتخب الوطني لكرة القدم المركز الأخير، في الإحصائيات، الشيء الذي دفع الجماهير المغربية لطرح سؤال :"أين اللاعبين المحليين".

ويذكر أن "الثعلب" الفرنسي رونار قد إستدعى 23 لاعب للائحة الأسود الذين شاركوا في كأس الأمم الإفريقية، وكانت أربعة أسماء فقط من تكونت داخل أرض الوطن، وهم حارسي المرمى ياسين بونو، ورضا التكناوتي، والمهاجم يوسف النصيري، والظهير الأيسر كريم باعدي.

وكانت نسبة 83 في المائة من العناصر المنتخب قد تلقت تكوين في الدول الأوروبية، وكانت أكبر نسبة لدولة فرنسا ب 43 في المائة، وهولندا 26 بالمائة، ثم إسبانيا 9 في المائة، وبلجيكا بنسبة 4 في المائة.

وبخصوص الطاقم الفني "لأسود الأطلس" فقد كشفت جريدة "المساء" في أخر عدد من إصدارتها عن المبالغ الكبرى التي يتقاضاه الفرنسي هيرفي رونار حيث بلغ أجره "120 مليون سنتيم"، وبلغ أجر باتريس بوميل مساعد رونار "55 مليون سنتيم"، وفي الأخير مصطفى حجي "30 مليون سنتيم".

ويشار أن الجماهير المغربية غاضبة من الإحصائيات والرواتب التي رأها العديد غير منطقية في ظل الإخفاقات وعدم تحقيق إنجازات أو أي ألقاب يذكر.