أفادت يومية "أخبار اليوم"، في ملف بعنوان “الأمير هشام: الجزائر ستستفيد من «المخزن»..هل يتكرر السيناريو المصري في الجزائر؟”، أن الأمير هشام، أكد على أن المؤسسة العسكرية الجزائرية ستحاول الاستفادة من منهجية المخزن المغربي في التعامل مع المطالب الديمقراطية.
وحسب الجريدة اليومية، أوضح الأمير هشام العلوي في معرض كلمة له حول الأوضاع في الجزائر في جامعة" دوك" بكارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن المؤسسة العسكرية في الجزائر ستستفيد من منهجية المخزن المغربي في تجديد النخب.
وأبرز الأمير الأحمر "ترقب المخزن المغربي بتوجس للأوضاع في الجارة الشرقية، مشيرا إلى أن النظامين تجمعهما نقاط مشتركة، وهي الأوثقراطية الليبرالية مع نخب متعددة ومسلسل غامض بشأن اتخاذ القرار"، تضيف الورقية.
وأضاف الأمير هشام أنه في حال نجاح التجربة الديمقراطية في الجارة الشرقية، فإن المغرب سيجد نفسه في موقف صعب، مشبها أوضاع الجزائر بمصر التي تشكل فيها المؤسسة العسكرية عماد الدولة، وسقوط بوتفليقة، يعني عودة العسكريين إلى واجهة الساحة السياسية، "والجزائر اليوم، تعيش مرحلة انتقال، ولكن ليس بالضرورة نحو الديمقراطية".