في مبادرة هي الأولى من نوعها، أعلن أكثر من 1000 قاض جزائري، اليوم الاثنين، رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وذكر بيان، صادر عن القضاة، إنهم شكلوا اتحادا جديدا، لرفض الإشراف على الانتخابات، بعدما قدم بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وعاد الرئيس الجزائري، أمس الأحد، إلى بلاده بعد زيارة خاصة إلى جنيف، حيث أجرى "فحوصات طبية دورية"، بحسب بيان من الرئاسة الجزائرية.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات، رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.