ساكنة بالعالم القروي لم تحصل على وثائق إدارية منذ 4 سنوات (فيديو)

وجه البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي العارضة الاتحادية، سعيد أنميلي، انتقادات لاذعة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشان سياسة الوزارة في تسهيل التعمير في العالم القروي,

وكشف أنميلي، في تعقيب على رد المنصوري على سؤاله بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن “العالم القروي البعيد عن المجال القروي البعيد عن المجال الحضري بحوالي 30 كيلومتر، تجد أن المقدم والشيخ يمنعون كل مواطن أراد ان يبني “حوش” لبهائهم”، مشيرا إلى أن “السطلة تقوم بدورها ولا يمكن لومها”.

وأشار إلى أن “شرط الدورية المشتركة مع وزارة الداخلية التي تحدثت عنها الوزير المنصوري المتعلقة بتسهيل البناء بالعالم القروي المتمثل في التوفر على ملكية هكتار من الأراضي  لا يتوفر لدى غالبية الساكنة، وحتى إن توفرت فإن المساحة التي تبنى لا تتعدى 200 متر”,

وتابع أن “المساعدات التقنية التي تقدمها الوزارة لا تؤدي دورها، وحتى إن أراد المستفيد ذلك فإن مبلغها تتراوح بين 10 آلاف و 15 آلف درهم، علاوة على صعوبة الحصول على الوثائق الإدارية خاصة القاطنين بأراضي الجموع، مشددا على ان هناك بعض الجماعات لا تتحصل فيها الساكنة على وثائقها الإدارية لأكثر من أربع سنوات”، وضرب بذلك مثلا لجماعة بولعوام  بقيادة أمزورا”.

وخلص إلى أن “المطلوب ليس هو الدوريات، بقدر ما يلزم إنتاج قانون خاص بالعالم القروي، لتجاوز هذه الإشكالات.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *