أعرب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالداخلة واذي الذهب عن بالغ قلقه وإدانته الشديدة لما وصفه ب”الاعتداء الإجرامي” الذي استهدف الأستاذين (و. ب) و (ا. ع).
وقال المكتب في بلاغ وصل بلبريس نسخة منه، إن الحادث المروع وقع أثناء ممارستهما لرياضة الجري بكورنيش وادي الذهب، حيث تعرضا لملاحقة ومضايقة من قبل خمسة أشخاص، تبعها الاستفزاز واعتداء وحشي أسفر عن إصابات خطيرة استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً.
واعتبر المكتب أن هذا الاعتداء، الذي وقع في مكان عام، بعد مؤشراً خطيراً على مستوى التهور وانعدام الإحساس بالأمن، ويمثل تهديدا مباشرا لسلامة المواطنين بشكل عام، ونساء ورجال التعليم بشكل خاص.
وأضاف المصدر أن المكتب الجهوي يرى في هذا الحادث سابقة خطيرة تستدعي موقفاً حازماً ومسؤولا.
وفي ضوء هذه التطورات، أعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالداخلة واذي الذهب للرأي العام عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذين.
وأكد أن المساس بسلامة نساء ورجال التعليم هو خط أحمر، وأن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والنضالية اللازمة للدفاع عن حقوقهما.
كما طالب المكتب السلطات الأمنية والقضائية بضرورة الإسراع في توقيف المتورطين وتقديمهم للعدالة لتطبيق العقوبات الرادعة.
وشدد المكتب على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة، لا سيما تلك التي يرتادها المواطنون بكثافة، لضمان سلامتهم ومواجهة أي ممارسات عنف. كما نبه إلى خطورة تكرار مثل هذه الاعتداءات، وما يمكن أن يترتب عليها من آثار نفسية واجتماعية سلبية على الشغيلة التعليمية والسلم الاجتماعي في المنطقة. وأفاد المكتب الجهوي بالتزامه بمواكبة الأستاذين قانونياً ونقابياً لاستعادة حقوقهما كاملة، وفتح قنوات التواصل مع جميع الأطراف المعنية لمعالجة هذا الوضع بصرامة ومسؤولية.
وفي الختام، أكد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالداخلة والذهب على تضامنه الكامل مع الأستاذين، ومشدداً على أن أمن وسلامة نساء ورجال التعليم مسؤولية لا يمكن التهاون فيها، وأن النقابة ستظل وفية لالتزاماتها في حماية الشغيلة التعليمية والدفاع عن
كرامتها.