كشفت مصادر خاصة لجريدة بلبريس الإلكترونية أن الدورة الأولى من مهرجان عيطة بلادي لم تُحقق الإقبال الجماهيري المنتظر، إذ شهدت المنصات المخصصة للعروض حضوراً ضعيفاً مقارنة بحجم البرمجة الفنية التي راهن عليها المنظمون.
وبحسب المصادر نفسها، فإن عدد الحاضرين خلال العروض كان أقل بكثير من التوقعات، رغم مشاركة أسماء فنية بارزة يجمع بينها الطابع الشعبي والعصري، في محاولة لدمج الأصوات الشابة مع رواد الأغنية العيطة وإحياء هذا التراث المغربي في قالب جديد.
وجاء تنظيم هذا المهرجان برؤية تهدف إلى خلق مساحة فنية مشتركة تجمع بين أجيال مختلفة، حيث ضمت فعالياته حضور كل من: الدوزي، حجيب، عبد العزيز الستاتي، خديجة مركوم، عبد الله الداودي، الداودية، منال بنشليخة، إيهاب أمير، ابتسام تسكت، ورجاء بلمير.
ورغم ضعف الإقبال في دورته الأولى، أكد المصدر أن القائمون على المهرجان يأملون في تحقيق تفاعل أكبر خلال الدورات المقبلة، خصوصاً مع التوجه نحو تعزيز حضور التراث العيطي وسط الأجيال الجديدة.