رحّبت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر سفارتها بالرباط، بالتصويت التاريخي الذي جرى داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واعتبرته «خطوة حاسمة» تعزّز الزخم نحو تحقيق السلام الدائم في الصحراء المغربية.
وقالت السفارة، في بيان رسمي على صفحتها بموقع فيسبوك، إن القرار الأممي يشكّل «لحظة فريدة طال انتظارها»، ويكرّس دينامية جديدة من أجل إقرار الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد البيان بالتزام الملك محمد السادس الثابت والدائم بالسعي إلى إيجاد حل سياسي للنزاع، معبّراً عن تقدير واشنطن للموقف الملكي الذي نوّه بجهود الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في دعم السلام والازدهار الإقليمي.
وأضافت السفارة أن هذا التصويت التاريخي يفتح آفاقاً جديدة نحو تسوية طالما تعثرت، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة «تثمّن عالياً الجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب في سبيل تحقيق حل نهائي تحت سيادته الكاملة، على أساس مبادرة الحكم الذاتي».