أثار محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جدلا في مجلس النواب، بعد رفضه الإجابة عن سؤال تقدمت به إحدى أعضاء المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، معتبرا أن سؤالها يحمل نوعا من « الشعبوية».
النائبة ساءلت الوزير، عن الخصاص الذي تعانيه مؤسسات الريادة، من حيث نقص المقررات، والحواسيب، والإنارة، إضافة إلى عدم احترام دفاتر التحملات، وتأخير تعويضات الأساتذة.
وأضافت « الأساتذة في محنة… كيف يمكن أن يكون المشروع ممولا بقرض بالمليارات ثم تطمعون في الأستاذ أن يصرف من جيبه » وأضافت « واليوم جايين تتحدثون عن نسبة النجاح وتعميم المشروع ».
كما طالبت النائبة، الوزير بتوضيح علاقة مؤسسة محمد السادس باقتناء حواسيب مؤسسات الريادة.
الوزير عبر عن رفضه الإجابة عن سؤال النائبة، مفضلا الإجابة عن سؤال من الأغلبية كان قد أشاد بمدارس الريادة قائلا « ما نجاوبكش ألالة… وحتى أنا ما نديرش الشعبوية… وخليني نجاوب عن سؤال النائب اللي قال شي حاجة معقولة ».
سلوك الوزير دفع المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى أخذ الكلمة، للتنديد بما قام به الوزير، حيث اعتبر النائب عبد الصمد حيكر، أن رفض الوزير فيه إخلال بالدستور، وبالقانون الداخلي لمجلس النواب، وإخلال بواجب الاحترام بين المؤسسات الدستورية.
