كشف عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، مجموعة من المعطيات حول محاكمة فئة من شباب ما يُعرف بـ“جيل Z”، التي شهدت القاعة رقم 6 بالمحكمة الابتدائية بوجدة أطوارها وسط حضور مكثف.
وأشار أفتاتي إلى أن الملف المعروض على محكمة الاستئناف يضم 37 متابعًا، من بينهم 7 أحداث قاصرين، يوجد ستة منهم في حالة اعتقال، بينما يتابع الباقون في حالة سراح، بمن فيهم الأحداث، أما الملف الثاني، المعروض على المحكمة الابتدائية، فيشمل 36 متابعًا، ستة منهم في حالة اعتقال، فيما يتابع الباقون في حالة سراح.
وسجّل أفتاتي الحضور الوازن للمحامين الشباب، إلى جانب المحامين الحقوقيين المتطوعين، فضلًا عن المنتدبين من طرف بعض الأسر، كما أشار إلى الحضور الكبير الموازي للأسر المكلومة، التي تابعت الجلسة عن قرب.
وعبّر في تدوينته عن الأمل في انفراج كبير وحلحة حقيقية، وتوفير شروط تهدئة مستوعبة لاحتجاجات الشباب، متجاوزة ومتسامحة إلى أبعد الحدود فيما قد يكون من وقائع مؤلمة صاحبت الأشكال الاحتجاجية السلمية، وشدد في السياق ذاته على ضرورة التمييز بين النضال الشبابي السلمي المشروع، وبين بعض التجاوزات المحدودة المؤسفة التي تورط فيها مندسون استغلوا أجواء الحراك للقيام بأعمال تخريب وسرقات، كما وكشف أن تاريخ الجلسة المقبلة تحدد في 14 أكتوبر الجاري.
