التهراوي يوضح قصده بعبارة “سير للرباط واحتج”

قدّم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، توضيحات بخصوص العبارة التي أثارت جدلاً “سير للرباط واحتج”، والتي وُجهت لأحد المسؤولين الصحيين خلال زيارة ميدانية، مؤكداً أن المقصود لم يكن المواطن، بل مسؤولاً داخل مستشفى كشف تدقيق ميداني عن وجود اختلالات واضحة داخله.

وأوضح الوزير، خلال لقاء خاص على القناة الثانية، أن الزيارة الميدانية أظهرت “غياباً للأدوية وعُطلاً في التجهيزات الطبية”، إلى جانب مظاهر تردٍّ في الخدمات الصحية “لا يمكن أن يقبلها المواطنون ولا الوزير نفسه، ولا حتى المهنيون العاملون بالمؤسسة الصحية”.

وأضاف التهراوي أن الحوار الذي دار مع المسؤول الأول عن المستشفى كشف أن هذا الأخير اكتفى بتوجيه مراسلات متكررة دون أن تُحل المشاكل، وهو ما اعتبره الوزير دليلاً على ضعف قنوات التواصل بين الإدارة الجهوية والوزارة.

وفي هذا السياق، قال التهراوي إنه خاطبه بالعبارة التي أثارت الجدل، داعياً إياه إلى “الصعود إلى الرباط والاحتجاج” لإيصال هذه الاختلالات مباشرة إلى مصالح الوزارة، حتى يتم التفاعل معها بشكل فوري.

وأكد المسؤول الحكومي أن الهدف من كلامه كان “حث المسؤولين المحليين على عدم الاكتفاء بالتقارير الورقية، واتخاذ مواقف أكثر جرأة لضمان حقوق المواطنين في خدمات صحية لائقة”

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *