خرج شباب الحركة الاحتجاجية “جيل Z” إلى الشارع في سابع أيام الاحتجاج، في مدن مختلفة، متوشحين السواد تعبيرا عن الحداد على من ماتوا خلال أعمال تخريب رافقة الاحتجاجات اليومين الماضيين تتطورت إلى محاولة اقتحام مركز الدرك القليعة بجهة سوس ماسة والاستيلاء على الاسلحة والذخيرة.
ورفع المحتجون في مدن متفرقة شعارات تندد بالسياسات العمومية في مجالي الصحة والتعليم، مطالبين الحكومه باتخاذ تدابير فورية من أجل إصلاح القطاعين المذكورين وإسقاط الفساد
واكد المحتجون الذين خرجوا في عدة مدن منها الرباط، الدار البيضاء، اكادير وغيرها، حيث كان لافتا تمركز الاحتجاجات أمام البرلمان، إذ رفع الشباب المحتجون شعارات تطالب برحيل الحكومه وتؤكد على سلمية الاحتجاجات، في حين تبرأوا من اعمال التخريب التي شهدتها الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين معتبرين ان من قاموا بها لا يمتلونهم.
يأتي هذا بعدما أعلنت الحركة في بلاغ لها عن “أماكن التظاهر المقرر اليوم الجمعة”، مؤكدة من جديد أنّ هذه المظاهرات ستكون سلمية بالكامل، معبرين عن رفض أي شكل من أشكال العنف، الشغب أو تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أصحاب البلاغ أن “فترة التظاهر في إطار منظم ومحدد تمتد من الساعة 18:00 إلى الساعة 21:00 فقط، داعين “جميع المشاركين إلى الالتزام بالأماكن المعلنة، والتحلي بالانضباط والمسؤولية، حفاظًا على سلمية وحضارية تحركاتنا”.
وفي خطوة رمزية دعت الحركة المشاركين إلى “محاولة ارتداء اللون الأسود حدادا على المصابين والأموات”.
يأتي هذا بعدما شهدت عدة مدن مغربية احتجاجات متتالية دعت لها حركة “جيلZ” للمطالبة بتحسين الصحة والتعليم ومحاربة الفساد، وقد تطورت الاحداث إلى أعمال عنف وتخريب في بعض المناطق خلال اليومين الأخيرة، نجم عنه وفاة 3 أشخاص وفق ما أكدته وزارة الداخلية في وقت سابق، تتعلق بشبان حاولوا اقتحام مركز الدرك الملكي بالقليعة جهة سوس ماسة.
