أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب بمدينة السمارة بحضور قياداته وبرلمانييه، أن هذه المحطة تمثل فرصة للإصغاء لانتظارات الساكنة وتقييم ما تحقق من منجزات تنموية بالأقاليم الجنوبية.
وأوضح أن حزب الاستقلال، بقيادة أمينه العام نزار بركة، يحرص على مد جسور الحوار الدائم مع المواطنين ومواكبة تطلعاتهم، في وفاء لقيم الحزب وتاريخه النضالي. وأكد أن احتضان مدينة السمارة لهذا اللقاء يعكس رمزيتها التاريخية كـ”ذاكرة للنضال” و”عاصمة روحية وعلمية” للأقاليم الجنوبية، بما يجسد التلاحم الراسخ بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد.
وتوقف رئيس مجلس المستشارين عند مستجدات قضية الوحدة الترابية، مبرزًا أن المغرب، بعزيمته الراسخة، يظل عصيًا على كل محاولات الاستهداف والحملات التضليلية.
وختم مداخلته برسالة موجهة إلى سكان مخيمات تندوف، دعاهم فيها إلى العودة إلى الوطن الأم، مؤكدا أن مستقبلهم الحقيقي يوجد في حضن المغرب الذي يفتح ذراعيه لجميع أبنائه.
