انضم الممثل المغربي رشيد الوالي إلى الأصوات الداعية إلى العفو عن ناصر الزفزافي ومعتقلي “حراك الريف”، عقب خروجه الاستثنائي لحضور تشييع جثمان والده “أحمد عيزي” وسط حضور جماهيري واسع.
وكتب الوالي على صفحته في فيسبوك أن العفو رسالة تؤكد سعة الوطن وقدرته على احتضان كل أبنائه مهما اختلفت الآراء، داعياً إلى الالتفات للمستقبل وفتح القلوب وجعل المحن دروساً تقرّب بين الناس بدل أن تفرقهم.
وأشار الوالي إلى أن ثماني سنوات مضت والزفزافي ما يزال خلف القضبان، مؤكداً أن كل سنة ليست رقماً بل حياة تضيع بما فيها اللحظات العائلية والأفراح والأحزان.
وشدّد على أن الحديث لا يخص الزفزافي وحده بل يشمل جميع معتقلي “الريف” الذين قد نختلف حول أساليب تعبيرهم عن مطالبهم، لكن لا نختلف حول حبهم للوطن ووحدته.
وأكد أن شعار الله الوطن الملك يجمع المغاربة، ومن روحه يتطلع الجميع إلى مصالحة تعيد اللحمة وعفو ملكي سام يطوي صفحة من الألم.
وختم الوالي بأن الاختلاف في الوسائل لا يلغي الانتماء، وأن المطالب لا تعني الانفصال ولا العتاب خيانة، بل هو تعبير عن محبة لهذا البلد، داعياً إلى الالتفاف حول الوطن وفتح باب مصالحة شاملة.