فوجئت الفنانة المغربية مريم أبو الوفا، المقيمة بفرنسا منذ سنوات، بقرار إداري يقضي بعدم تجديد إقامتها وإلزامها بمغادرة البلاد في غضون ثلاثين يوما، ما وضع مستقبلها الفني والشخصي في مهبّ المجهول.
ويأتي القرار في وقت كانت فيه أبو الوفا تستعد لإصدار ألبومها الثاني بعنوان “Family” يوم 26 شتنبر 2025، إلى جانب برمجة سلسلة حفلات موسيقية بكل من مارسيليا وباريس، غير أن المستجدات الأخيرة دفعتها إلى تأجيل إطلاق الألبوم إلى غاية دجنبر القادم.
وفي تصريح لجريدة “ليبراسيون” الفرنسية، عبرت الفنانة البالغة من العمر 36 سنة عن صدمتها، مؤكدة أن القرار لم يكن متوقعا، مضيفة: “لدي منزل وسيارة وحياة مستقرة في فرنسا، ومسار مهني بنيته عبر سنوات، وفجأة يُطلب مني ترك كل شيء خلال شهر واحد فقط”.
كما كشفت أبو الوفا أنها تقدمت بطعن قانوني ضد قرار الترحيل، في انتظار أن تنصفها العدالة الفرنسية وتسمح لها بمواصلة حياتها الفنية والشخصية بشكل طبيعي