اظهر خلاف اوروبي واضح حول كيفية التعامل مع اسرائيل، حيث عارضت ايطاليا دعوة اسبانية لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الاوروبي وتل ابيب بسبب الاوضاع في غزة.
فقد اعلن وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الباريس انه سيطلب رسميا من نظرائه الاوروبيين تعليق الاتفاقية فورا، وفرض حظر على مبيعات الاسلحة لاسرائيل، وعقوبات على من يقوضون حل الدولتين.
في المقابل، جاء الرفض سريعا من وزير الخارجية الايطالي انطونيو تاياني، الذي اكد ان موقف بلاده يختلف عن موقف اسبانيا، مشددا على اهمية الحفاظ على العلاقات مع اسرائيل لتسهيل عمليات اجلاء المدنيين.
تزامنت هذه المواقف مع رفض اسرائيل تقريرا اوروبيا اتهمها بخرق التزامات حقوق الانسان في غزة والضفة الغربية. وفي مذكرة رسمية، وصفت تل ابيب التقرير بانه "فشل اخلاقي ومنهجي" يستند الى معلومات غير دقيقة ويجب رفضه بالكامل.