أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موجة من الانتقادات والاستياء بعدما وقع في خطأ تاريخي فادح خلال ندوة صحفية. ففي سياق حديثه عن التاريخ العربي، زعم تبون أن جامعة الدول العربية تأسست مباشرة بعد الحرب العالمية الأولى، في حين أن الحقيقة التاريخية تؤكد أن الجامعة تأسست في 22 مارس 1945، أي قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية.
هذا الخطأ الجسيم، الذي صدر من رأس الدولة، أثار دهشة واستغراب الحضور والمتابعين على حد سواء، خاصة وأن التصريح يتعلق بتأسيس منظمة عربية هامة. ورغم أن اللقاء كان مسجلاً، إلا أن مرور هذا الخطأ دون تصحيح أو تدقيق أثار استياء واسعًا في الأوساط الجزائرية.
وعلق الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير على الحادثة قائلاً: "تبون، أنت ما عارفش حتى تاريخ تأسيس الجامعة وغايضك الحال إن العرب ما تشاوروش معك؟!"، معبرًا عن استغرابه من عدم إلمام الرئيس بتفاصيل تاريخية أساسية في العمل العربي المشترك.
ومع اقتراب الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية في 22 مارس 2025، تحول هذا التصريح إلى نقطة جدل واسعة في الجزائر، وأثار تساؤلات حول مدى دقة المعلومات التاريخية التي يجب أن يكون المسؤولون على دراية بها، خاصة فيما يتعلق بالمنظمات الإقليمية الهامة.
أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موجة من الانتقادات والاستياء بعدما وقع في خطأ تاريخي فادح خلال ندوة صحفية. ففي سياق حديثه عن التاريخ العربي، زعم تبون أن جامعة الدول العربية تأسست مباشرة بعد الحرب العالمية الأولى، في حين أن الحقيقة التاريخية تؤكد أن الجامعة تأسست في 22 مارس 1945، أي قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية.هذا الخطأ الجسيم، الذي صدر من رأس الدولة، أثار دهشة واستغراب الحضور والمتابعين على حد سواء، خاصة وأن التصريح يتعلق بتأسيس منظمة عربية هامة. ورغم أن اللقاء كان مسجلاً، إلا أن مرور هذا الخطأ دون تصحيح أو تدقيق أثار استياء واسعًا في الأوساط الجزائرية.وعلق الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير على الحادثة قائلاً: "تبون، أنت ما عارفش حتى تاريخ تأسيس الجامعة وغايضك الحال إن العرب ما تشاوروش معك؟!"، معبرًا عن استغرابه من عدم إلمام الرئيس بتفاصيل تاريخية أساسية في العمل العربي المشترك.ومع اقتراب الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية في 22 مارس 2025، تحول هذا التصريح إلى نقطة جدل واسعة في الجزائر، وأثار تساؤلات حول مدى دقة المعلومات التاريخية التي يجب أن يكون المسؤولون على دراية بها، خاصة فيما يتعلق بالمنظمات الإقليمية الهامة.