في خطوة غير مسبوقة، طالبت الاتحادية مليكة طيطان بحل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، وذلك بعد اختطافها من طرف من أسمتهمم بــ"خونة الوطن ".
وقالت مليكة طيطان في تدوينة على حسابها الرسمي في فيسبوك: "أنا من الجيل الذي حضر تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والآن بعد اختطافها من طرف خونة الوطن، أطالب بحلها."
وأضافت طيطان أن الولوج إلى الاشتراكية كان من أجل الدفاع عن الوطن، وأن القضية الوطنية منها وإليها ، كما شددت في تعليق أنها واجهت اليسار الطفيلي وجادلته جدلاً طويلاً، لكن حين انزلق البعض عن معاناة القضية الوطنية، أصبح الوضع مختلفاً.
وأوضحت أن دواعي تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كانت تستند إلى الموضوعية التي تمخضت عنها استمرار الفعل الحقوقي في ثوابته، لكن للاسف تم اختلاسها في واضحة النهار، حتى أصبحت إلى جانب حزب اليسار الطفيلي وجهين لعملة واحدة على حد تعبيرها ..