تشهد مدينة مراكش موجة سياحية استثنائية مع اقتراب الاحتفال بنهاية السنة الميلادية 2024، حيث سجلت المؤسسات الفندقية والسياحية نسب إشغال قياسية تتجاوز 90 في المائة.
يعكس هذا الإقبال الكبير المكانة المتميزة التي باتت تحتلها المدينة الحمراء على الخريطة السياحية العالمية. فقد تحولت مراكش إلى وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم، وخاصة العائلات الإسبانية التي أصبحت تعتبرها خيارًا مثاليًا للسفر العائلي.
وفقًا للخبير السياحي الزوبير بوحوت، يستمر القطاع السياحي في التطور الإيجابي، مع توقعات بتسجيل نسب إشغال تصل إلى 100 في المائة في معظم المؤسسات السياحية. ويُعزى هذا النجاح إلى عدة عوامل، أبرزها الإشعاع الدولي للمدينة والبنية التحتية المتطورة.
أكدت أسماء المستفيد، المسؤولة عن العلاقات مع الزبائن في إحدى المؤسسات الفندقية، أن الحجوزات تتواصل بشكل مكثف، مع إقبال كبير على فنادق الخمس نجوم. الملفت أن هذه الفنادق لم تضطر لخفض أسعارها، مما يعكس جاذبيتها العالية.
تتميز احتفالات نهاية العام بتنوع برامجها، لتلبي مختلف الأذواق والأعمار. فهناك من يفضل الحفلات التنكرية، وآخرون يميلون للحفلات الراقصة، بينما تجذب السهرات الغنائية شريحة كبيرة من السياح.
وقد برزت مراكش بشكل خاص في التصنيفات السياحية الإسبانية. فقد أكدت مجلة “نيكزوتور” أن المغرب يتصدر منصات السفر، متفوقًا على وجهات سياحية مرموقة مثل مصر وكوستاريكا وتايلاند. وأشادت المجلة بالوجهات الصديقة للبيئة والداعمة للمجتمعات المحلية.
الإحصائيات تظهر أن الرحلات العائلية تمثل 22 بالمائة من الحجوزات، بمتوسط تكلفة 175 يورو للفرد يوميًا وإقامة تصل إلى 10 أيام. وهو ما يؤكد المكانة المتميزة التي باتت تحتلها مراكش كوجهة سياحية عالمية متكاملة.
يبدو أن المدينة الحمراء نجحت في تحويل نفسها إلى مركز جذب سياحي عالمي، يجمع بين الأصالة والحداثة، والجاذبية الثقافية والسياحية المتكاملة.
الإحصائيات تظهر أن الرحلات العائلية تمثل 22 بالمائة من الحجوزات، بمتوسط تكلفة 175 يورو للفرد يوميًا وإقامة تصل إلى 10 أيام. وهو ما يؤكد المكانة المتميزة التي باتت تحتلها مراكش كوجهة سياحية عالمية متكاملة.ة والسياحية المتكاملة.
يبدو أن المدينة الحمراء نجحت في تحويل نفسها إلى مركز جذب سياحي عالمي، يجمع بين الأصالة والحداثة، والجاذبية الثقافية والسياحية المتكاملة.