منار السليمي: فرض التأشيرة على المغاربة آخر ورقة يلعبها النظام الجزائري قبل الحرب

بعد قرار الجزائر بفرض التأشيرة على المغاربة الحاملين للجواز المغربي، خرج الدكتور عبد الرحيم منار السليمي في تدوينة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها إن النظام العسكري الجزائري قد وصل إلى مرحلة متقدمة من التوتر والتذمر النفسي، مما دفعه إلى اتخاذ قرارات اعتبرها اسليمي "آخر الأوراق قبل اللجوء إلى الحرب".

وأكد السليمي أن هذا القرار لم يؤثر فقط على العلاقات بين البلدين، بل أغلق الجزائر على نفسها، حيث أصبحت دولة أشبه بـ"السجن الكبير" بالنسبة لشعبها قبل أن تكون مغلقة على الآخرين، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي مع بداية الولاية الثانية للرئيس عبد المجيد تبون، مما يبرز أن النظام الجزائري ليس لديه ما يقدمه لشعبه سوى الاستمرار في توجيه العداء نحو المغرب.

واعتبر أن فرض التأشيرة هو مناورة سياسية تسعى إلى توجيه أصابع الاتهام نحو المغرب، واستغلاله كذريعة للتعبئة الداخلية في الجزائر. وأشار إلى أن النظام الجزائري بات في مرحلة خطيرة، حيث يلعب أوراقه الأخيرة قبل الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع المغرب.

وختم الخبير السياسي تدوينته بالتساؤل حول ما إذا كانت الرباط ستتخذ قرارًا بالمعاملة بالمثل وفرض التأشيرة على الجزائريين، معتبرًا أن الوضع الحالي يُظهر مدى العجز الذي يعاني منه النظام العسكري في الجزائر.

 

بعد قرار الجزائر بفرض التأشيرة على المغاربة الحاملين للجواز المغربي، خرج الدكتور عبد الرحيم منار السليمي في تدوينة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها إن النظام العسكري الجزائري قد وصل إلى مرحلة متقدمة من التوتر والتذمر النفسي، مما دفعه إلى اتخاذ قرارات اعتبرها اسليمي "آخر الأوراق قبل اللجوء إلى الحرب".وأكد السليمي أن هذا القرار لم يؤثر فقط على العلاقات بين البلدين، بل أغلق الجزائر على نفسها، حيث أصبحت دولة أشبه بـ"السجن الكبير" بالنسبة لشعبها قبل أن تكون مغلقة على الآخرين، مضيفا أن هذه الخطوة تأتي مع بداية الولاية الثانية للرئيس عبد المجيد تبون، مما يبرز أن النظام الجزائري ليس لديه ما يقدمه لشعبه سوى الاستمرار في توجيه العداء نحو المغرب.واعتبر أن فرض التأشيرة هو مناورة سياسية تسعى إلى توجيه أصابع الاتهام نحو المغرب، واستغلاله كذريعة للتعبئة الداخلية في الجزائر. وأشار إلى أن النظام الجزائري بات في مرحلة خطيرة، حيث يلعب أوراقه الأخيرة قبل الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع المغرب.وختم الخبير السياسي تدوينته بالتساؤل حول ما إذا كانت الرباط ستتخذ قرارًا بالمعاملة بالمثل وفرض التأشيرة على الجزائريين، معتبرًا أن الوضع الحالي يُظهر مدى العجز الذي يعاني منه النظام العسكري في الجزائر.