تهميش وتجويع.. الهيئة الوطنية للمتقاعدين تحذر الحكومة: سنخوض برامج نضالية بمعية عائلاتنا

عبرت الهيئة الوطنية للمتقاعدين،عن استنكارها تغييب الحكومة عن جدول أعمال الحوار الاجتماعي الإشكالات الحقيقية المرتبطة بالمتقاعدين في مختلف أنظمة صناديق التقاعد، واقتصارها فيما تسميه “إصلاح التقاعد” على استهداف مكتسبات الطبقة النشيطة.
وجددت الهيئة في بلاغ صدر بمناسبة انعقاد الملتقى الوطني الأول للمتقاعدين تحت شعار: “نضال المتقاعدين استمرار لنضال الشغيلة من أجل مطالبها المشروعة“، الأحد الماضي، “المطالبة بتمكين المتقاعدين من حقهم في الزيادة في معاشاتهم، بسبب التضخم غير المسبوق الذي تتحمل الحكومة مسؤوليته، لعدم قدرتها في ضبط الأسعار”.
وطالب البلاغ “بوقف الاقتطاع الضريبي الجائر عن المعاشات”، داعيا “الحكومة لتحمل مسؤوليتها بتوفير الخدمات الاجتماعية للمتقاعدين وضمان جودتها ومجانية ولولجها”.
وحذرت الهيئة “الحكومة من سياسة تهميش وتجويع المتقاعدين وتجاهل مطالبهم المشروعة، مما سيدفع هذه الفئة بمعية عائلاتهم لخوض برامج نضالية سيتم تسطيرها وإعلانها لاحقا”.
وأهابت الهيئة الوطنية للمتقاعدين التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالدينامية التي تشهدها رغم حداثة تأسيسها، داعية كل تنظيمات المتقاعدين وأصحاب المعاشات من نقابات وجمعيات إلى تشكيل تكتل وطني للعمل والفعل النضاليين بما يسمح بضمان الحقوق وصون المكتسبات التاريخية وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة، لرفع الإقصاء والتهميش عن هذه الفئة.
وخلصت الهيئة إلى التعبير عن “تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني الذي أبهر العالم بصموده في سبيل نيل استقلال وطنه، رغم وحشية المجازر المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني الغاشم وآلته العسكرية الهمجية”.

اقرأ أيضا: النقابات الصحية تنتظر تفاصيل رد الحكومة خلال اجتماع مع وزارة الصحة غداً

علمت "بلبريس" من مصادر نقابية، أن النقابات الصحية تلقت دعوة لاجتماع غدا الثلاثاء بمقر وزارة الصحة.

وأفادت المصادر ذاتها أن النقابات الصحية تلقت اتصالا من وزارة الصحة في شخص مدير الموارد البشرية، قصد عقد لقاء يوم غد الثلاثاء صباحا.

ووفق مصادر مطلعة ، فإن رد رئيس الحكومة بخصوص مقترحات تنزيل اتفاق قطاع الصحة، جاهز و ينتظر أن تكشف عنه وزارة الصحة خلال لقائها مع النقابات.

وكان التنسيق النقابي الوطني، قد سلم وزير الصحة والحماية الاجتماعية جوابا عما اقترحه رئيس الحكومة لمعالجة الملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات.

يأتي هذا في ظل إعلان التنسيق النقابي للصحة عن خوض إضراب وطني، يبدأ من اليوم الاثنين، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل.

و يشمل الإضراب كافة المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. إلى جانب وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الخميس المقبل.