صحيفة "ماركا" الإسبانية تكشف المستور : مغربية وراء توهج لامين يامال

خصصت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً مفصلاً حول أسباب تألق نجم المنتخب الإسباني وفريق برشلونة، لامين يامال، وأفادت أن الفضل يعود إلى جدته المغربية الأصل "فاطمة".

وأوضحت الصحيفة أن الجدة من جهة الأب، فاطمة، لعبت دوراً مهماً في رعاية لامين يامال منذ صغره، وساهمت بشكل كبير في وصوله إلى قمة كرة القدم الاحترافية مع نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا. وأشارت إلى أن فاطمة كانت تتولى رعاية اللاعب بعد انفصال والديه المغربي منير نصراوي، ووالدته شيلا إيبانا القادمة من غينيا الاستوائية، مضيفة أن يامال ما يزال قريباً جداً من جدته وتعتبر الشخص الأكثر أهمية في حياته.

وتطرقت "ماركا" إلى قصة هجرة فاطمة من مدينة طنجة المغربية إلى العاصمة الإسبانية مدريد حيث عملت في مجال الرعاية المنزلية، قبل أن تستقر لاحقًا في مقاطعة كتالونيا بعد وفاة الرجل الذي كانت ترعاه.

وأكد التقرير أن الجدة فاطمة استمرت في مهامها ولم تتوان عن رعاية وتربية موهبة منتخب "لاروخا"، وساهمت في بقاء والدي اللاعب متحدين في رعايته رغم انفصالهما، مما ساعده على الوصول إلى النجومية في كرة القدم.

وتألق لامين يامال في النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا المقامة في ألمانيا، حيث كان عنصراً أساسياً في بلوغ المنتخب الإسباني إلى المباراة النهائية التي سيواجه فيها المنتخب الإنجليزي اليوم الأحد 14 يوليو 2024. وأصبح يامال أصغر لاعب يشارك في منافسة قارية، محطماً رقم الأسطورة البرازيلية بيليه الذي لعب مع البرازيل في كأس العالم 1958 وهو في سن 17 سنة و219 يوماً. كما أصبح أصغر لاعب يسجل في منافسة قارية، محطماً بذلك رقم بيليه مرة أخرى، عندما سجل هاتريك في نصف نهائي كأس العالم 1958 ضد المنتخب الفرنسي، وهو نفس الخصم الذي سجل في مرماه لامين يامال في نصف نهائي أمم أوروبا 2024.

ورغم محاولات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثلة في رئيسها فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الأول وليد الركراكي، إقناع لامين يامال بتمثيل "أسود الأطلس"، اختار اللاعب ومحيطه تمثيل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.