الكونغرس الإسباني يوافق على زيادة عدد الجنود بسبتة ومليلية

وافقت لجنة الدفاع بمجلس النواب الإسباني مؤخرًا على اقتراح بزيادة عدد الجنود بشكل عام، وذلك بدعم من حزب "فوكس" اليميني المتطرف. إلا أن الحزب الاشتراكي العمالي عبر عن رفضه لهذا الاقتراح، حيث صرح نائب الحزب الاشتراكي، لوك أندريه ضيوف، بأن "إسبانيا ليست في حاجة إلى حماية نفسها من أي دولة"، مؤكدًا أن احتياجات الدفاع الوطني تتماشى مع الوضع الجيوسياسي والاستراتيجي للبلاد.

ويأتي هذا الاقتراح في ظل انتظار تنشيط آخر وحدتين من الفيلق العسكري في حاميتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث من المقرر إعادة تنشيط الوحدتين الثانية والخامسة "بانديراس" اللتين كانتا قد سُحبتا في عهد حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو الاشتراكية كجزء من خطة إعادة هيكلة الجيش الإسباني.

وقد طالبت الأحزاب الشعبية بزيادة عدد الجنود في القوات المسلحة بمقدار 10,000 جندي، وهو ما يدعمه أيضًا رئيس حكومة مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، الذي دعا إلى زيادة عدد الجنود في مدينته.

وعلى الرغم من ذلك، لم يحظ الاقتراح بالإجماع، حيث صوّت ضده كل من حزب "PSOE" و"Sumar" و"Esquerra Republica" و"Bildu"، بينما امتنع حزب "PNV" عن التصويت. وغاب عن الاجتماع القوميون الباسكيون والمستقلون الكاتالونيون من حزب "Junts".

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع المغرب، أكد نائب الحزب الاشتراكي على أهمية هذه العلاقات كأولوية لضمان الاستقرار والحفاظ على المصالح الوطنية الإسبانية.

 

وعلى الرغم من ذلك، لم يحظ الاقتراح بالإجماع، حيث صوّت ضده كل من حزب "PSOE" و"Sumar" و"Esquerra Republica" و"Bildu"، بينما امتنع حزب "PNV" عن التصويت. وغاب عن الاجتماع القوميون الباسكيون والمستقلون الكاتالونيون من حزب "Junts".

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع المغرب، أكد نائب الحزب الاشتراكي على أهمية هذه العلاقات كأولوية لضمان الاستقرار والحفاظ على المصالح الوطنية الإسبانية.