بدأ كل شيء رقميا قبل 24 ساعة عندما انتشر اسم ليلى بنعلي انتشار النار في لهشيم، وتصدر محرك البحث في المغرب سواء بحروفه العربية او الفرنسية.
كان الاسم نائما رقميا حتى أيقظته قبلة شاردة في باريس بين رجل وامرأة يوم الاثنين 27 ماي الجاري.
هوية معروفة وأخرى مبهمة
الرجل الذي يظهر في الصورة بحسب صحيفة ’’ استراليان’’ الاسترالية هو الملياردير الأسترالي اندرو فورست مؤسس شركة ’’فورتيكسيو’’ عملاق الطاقات المتجددة والخضراء في استراليا والعالم.
لكن ملامح المرأة التي تظهر في الصورة غير واضحة ولم يتسنى لنا في بلبريس التأكد منها، إن كانت فعلا للوزيرة المغربية.
امرأة ترتدي معطفا باج بأكمام طويلة يغطي يديها وسروالا أسود مع حذاء أسود.
الهوية المبهمة للمرأة زادت من صعوبة الأمر خاصة بعدا زعمت الصحيفة الأسترالية انها لوزير الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي.

وجدت وزيرة الطاقة الانتقالية امس نفسها في قلب جدل مفاجئ منذ أن أعادت بعض الصحف الأنجلوسكسونية نهاية الأسبوع نشر .
وإلى جانب علاقة الحب المزعومة التي بين الاثنين، أثارت صحيفة The Australian الأسترالية، في مقال نشرته يوم الاثنين 27 ماي، احتمال “تضارب المصالح” الذي قد ينجم عن ذلك، نظرا لأن شركة Fortescue، عملاق الطاقات المتجددة، والتي يتولى أندرو فورست منصب مديرها التنفيذي، أبرمت للتو شراكة مع المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر.
وتذكر الصحيفة الأسترالية أيضا أن ليلى بن علي وأندرو فورست التقيا مرتين في إطار رسمي هذه السنة، الأولى خلال منتدى دافوس في يناير، ثم في الرباط في فبراير بمناسبة توقيع الشراكة المعنية، ثم الشهر الماضي في دافوس.
صمت الوزيرة
وإذا رفض المتحدث باسم الملياردير الأسترالي، ثاني ثروة في بلاده، التعليق على مزاعم الصحيفة، ردت ليلى بن علي على سؤال زميل من كود، في الموضوع أنها “مستهدفة للغاية” منذ العام الماضي وأنها ستتحدث علناً عن موضوع صورة القبلة في باريس.
لكنها الى حدود كتابة هاته الاسطر لم تتحدث وهاتفها مغلق منذ ساعات طويلة وفريقها في التواصل لا يتواصل، وهذا من شأنه أن يفتح باب التأويلات ويزيد الغموض إلى القصة التي عرف الجميع بدايتها لكن نهايتها لن يكتبها سوى الوزيرة أو الملياردير بكشف الحقيقة كل الحقيقة.