تكشف جريدة "الصباح" عن تزايد ترشح قيادات الصف الثاني في أحزاب التحالف الحكومي لمنصب كتاب الدولة في التعديل الوزاري المرتقب، وذلك تزامناً مع اقتراب موعد إعلان هذا التعديل.
وتشير الجريدة إلى أن عدد السير الذاتية المرسلة إلى مقرات أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار قد ارتفع بشكل ملحوظ، وذلك رغبة من أصحابها في شغل أحد المناصب الجديدة التي سيتم إحداثها في إطار التعديل الوزاري.
ووفقا لمصادر "الصباح"، فإنه من المرجح أن يتم تعيين 6 كتاب دولة جدد في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، وذلك في وزارات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والشباب والثقافة والتواصل، والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والاقتصاد والمالية والداخلية.
وفي هذا السياق، طالبت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بإحداث حقيبة وزارية خاصة بالجماعات الترابية والتنمية المحلية، وذلك بهدف معالجة الإشكالات التي يعاني منها هذا القطاع.
وأكدت الجمعية في رسالة موجهة إلى قادة أحزاب التحالف الحكومي، أن قطاع الجماعات الترابية يعاني من صعوبات جمة على مستوى صناعة واتخاذ القرار، وذلك بسبب المشاكل البنيوية التي تتمثل أساساً في صعوبة التواصل بين المسؤولين بالمديرية العامة للجماعات الترابية ونظرائهم بوزارة الداخلية.
وأضافت الجمعية أن إحداث حقيبة وزارية خاصة بالجماعات الترابية سيساهم في تحسين التسيير والحكامة في هذا القطاع، وتعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين، وتفعيل مسار التنمية المحلية.
وتأتي هذه المطالبات في الوقت الذي يشهد فيه المغرب نقاشاً واسعاً حول إمكانية إحداث تعديل وزاري في حكومة عزيز أخنوش، وذلك بهدف تعزيز الأداء الحكومي وتلبية انتظارات المواطنين.
وأكدت الجمعية في رسالة موجهة إلى قادة أحزاب التحالف الحكومي، أن قطاع الجماعات الترابية يعاني من صعوبات جمة على مستوى صناعة واتخاذ القرار، وذلك بسبب المشاكل البنيوية التي تتمثل أساساً في صعوبة التواصل بين المسؤولين بالمديرية العامة للجماعات الترابية ونظرائهم بوزارة الداخلية.