فضيحة جديدة تهز برنامج "أوراش": رشوة مقابل استمرار العمل بأجور زهيدة!
تواصل مسلسل الفضائح التي تطارد برنامج "أوراش" المخصص لتشغيل الشباب في المغرب، لتُضاف إليها فضيحة جديدة تُثبت استغلال بعض المسؤولين لهذا البرنامج لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مُستفيديه.
فقد توصل رئيس المجلس الإقليمي بتارودانت بشكاية غريبة تتهم رئيس جمعية مستفيدة من البرنامج بفرض "رشوة" على المستخدمين مقابل استمرارهم في العمل والتوصل بأجور زهيدة.
ويوجد عشرات الملفات المرتبطة بهذا البرنامج أمام المحاكم متورط فيها منتخبون ورؤساء جمعيات بسبب الخروقات التي شابت عملية تنزيل برنامج «أوراش» في مرحلته الثانية.
وأفرغ تجار المآسي وبعض الفاسدي المشروع من عمقه التنموي الاجتماعي، وحولوه إلى مشروع ربحي استغله منتخبون وجمعويون لنفخ حساباتهم البنكية.
