في الوقت الذي لم يتوصل فيه اجتماع رئيس مجلس النواب المنتخب الجمعة الماضي ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية لاتفاق حول تجديد هياكل المجلس بدات تظهر ارهاصات عودة نفس الاسماء الى الواجهة.
التجمع الوطني للاحرار يغير محمد غياث رئيسا لمجلس ريس النواب والشوكي رئيسا للفريق
علمت بلبريس من مصادر مطلعة ان حزب التجمع الوطني للاحرار عبر عن نيته في الحفاظ على محمد غياث رئيسا لفريقه بمجلس النواب خلال الدورة الثانية من السنة الثالثة للولاية التشريعية الحادي عشر.
ويأتي هذا التجديد لغيات بعد مسيرة حافلة للنائب غيات داخل الفريق، حيث تميز بالجدية والكفاءة والفعالية في مختلف المهام التي أسندت إليه، وبنشاطه الدؤوب في الدفاع عن مواقف الحزب وقيادة اكبر فريق برلماني علي اساس الديمقراطية التشاركية.
فريق “البام” يجدد الثقة بأحمد التويزي لرئاسته
يتجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إلى تجديد الثقة برئيسه أحمد التويزي للاستمرار في مهامه خلال نصف الولاية التشريعية المقبلة، مما قطع الطريق أمام باب التكهنات.
وأكدت مصادر مطلعة “لبلبريس” أن أحمد التويزي سيحتفظ بالفعل برئاسة فريق الأصالة والمعاصرة بالغرفة الأولى للبرلمان خلال نصف الولاية التشريعية المتبقي.
وأفادت المصادر ذاتها أن تأكيد القرار رسميا سيتم خلال اجتماع اليوم الإثنين.
من جهة أخرى، لم يحسم فريق “الجرار” بعد في أسماء باقي مرشحيه لمكتب مجلس النواب وهياكل المجلس، في انتظار أن يتم ذلك أيضا خلال اجتماع يوم الإثنين.
ولفتت المصادر إلى أن هناك عددا من الأسماء المتنافسة على عضوية مكتب مجلس النواب وباقي هياكل المجلس، على أن الحسم في ما يتعلق بها سيتم بشكل ديمقراطي داخل الفريق.
قيادة “الميزان” تجدد الثقة في نور الدين مضيان كرئيس لفريقه النيابي
أكد مصدر من حزب الاستقلال، أن اللجنة التنفيذية للحزب حسمت بالفعل في هوية رئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب.
وأوضح مصدر بلبريس الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”، قررت تزكية القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان لرئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ونائبه عمر احجيرة.
وأوضح المصدر ذاته، أن قيادة الميزان أجمعت على تجديد الثقة في نور الدين مضيان لرئاسة الفريق النيابي للحزب، مبرزا أنه “رغم قضية مضيان ورفيعة المنصوري غير أن الرهان اليوم بالنسبة لقيادات حزب الاستقلال مع تكتل تيار نزار بركة وحمدي ولد الرشيد هو لملمة الشتات وتجاوز الخلافات وإنجاح محطة المؤتمر الوطني”.
وسبق لمضيان أن جمد رئاسته للفريق الاستقلالي بمجلس النواب، على خلفية شكاية رفعتها ضده البرلمانية الاستقلالية السابقة ونائبة رئيس جهة طنجة حاليا، رفيعة المنصوري اتهمته من خلالها “بالتشهير والمس بالحياة الخاصة والابتزاز والسب والقذف”.
الحركة الشعبية يتشبث بالسنتيسي رئيسا للفريق الحركي في مجلس النواب
علمت بلبريس من مصادر مطلعة ان الحركيون اجمعوا على تجديد الثقة في ادريس السنتيسي رئيسا للفريق الحركي بمجلس النواب.
وفي سياق ذي صلة،كشف مصدر مطلع لجريدة لبلبريس أن فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، سيتجه نحو المطالبة بالتصويت على رئاسة لجنة العدل والتشريع، ضدا عن منطق التوافق الذي يحكم التصويت على اللجن، وذلك لمواجهة أطماع الفريق الاشتراكي في تولي رئاسة اللجنة.
وأوضحت مصادر الجريدة أن طموح الاتحاديين في رئاسة لجنة العدل والتشريع أغضب كثيرا الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين الذي تمسك برئاسة اللجنة.
مصدر الجريدة استغرب من موقف الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية، موضحا أنه يضرب مبدأ التوافق الذي كانت تدبر به انتخابات هياكل مجلس النواب.
وأوضح مصدرنا أن مطلب الفريق الحركي سيدفع المجلس لإجراء انتخابات كل لجنة على حدة بخلاف تقديم رؤساء اللجن بشكل كلي وهو ما من شأنه “زعزعة” التوافق المبني على التمثيل النسبي الذي يعتمده المجلس.
التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يجدد الثقة في رشيد حموني لرئاسة الفريق
جدد فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب ثقته بالإجماع في رشيد حموني، النائب البرلماني عن دائرة بولمان وعضو الديوان السياسي لحزب الكتاب، رئيسا للفريق لما تبقى من الفترة النيابية 2021-2026.
كما قرر فريق التقدميين المغاربة بالإجماع، في اجتماع له يوم الجمعة الماضي بمقر مجلس النواب، ترشيح نادية التهامي النائبة البرلمانية وعضوة الديوان السياسي للحزب، باسم الفريق، لنيابة رئيس مجلس النواب، وترشيح عدي الشجري النائب البرلماني عن دائرة تنغير وعضو الديوان السياسي للحزب، لرئاسة إحدى اللجان الدائمة لمجلس النواب.
عبد الرحيم شهيد ينال الثقة للاستمرار في قيادة فريق الوردة بمجلس النواب
يستمر عبد الرحيم شهيد، على رأس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، فيما تبقى من الولاية التشريعية الحالية.
جاء ذلك عقب الثقة التي جددها فيه أعضاء الفريق، في اجتماع الاثنين الماضي ترأسه إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب بالرباط، وذلك قبل أقل من أربعة أيام على انطلاق الدورة البرلمانية الربيعية.
وكان “فريق الوردة” بالغرفة البرلمانية الأولى، قد غير اسمه منذ أبريل 2023 من الفريق الاشتراكي إلى “الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية”.
البيجيدي يبقي على عبد الله بوانو رئيسا لمجموعته النيابية في مجلس النواب
كشفت مصادر مطلعة ان حزب المصباح سيبقي على عبد الله بوانو رئيسا لمجموعته النيابية.
هذا وأوضحت مجموعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب أسباب ترشيح عبد الله بوانوو، رئيس المجموعة، لرئاسة مجلس النواب، رغم أن النتيجة محسومة لمرشح الأغلبية، واعتبر مصطفى إبراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن ترشيح المجموعة لرئاسة مجلس النواب يحمل أكثر من دلالة من بينها أن شخص عبد الله بووانو وممارسته وما راكمه في مساره داخل هذه المؤسسة يؤهله لرئاستها، ثم تميز المجموعة وحزب العدالة والتنمية في تقديم مرشحه “فهذا تمرين ديمقراطي حتى لا يكون لدينا مرشح وحيد مثل الأنظمة الشيوعية (الشمولية)”.
عودة نفس الوجوه الى هياكل مجلس النواب ثقة حزبية ام ضعف للمشاركة السياسية
انتقد متتبعوا الشأن السياسي في المغرب قرب عودة نفس الوجوه الى تشكيلة هياكل مجلس النواب معتبرين اياه ضعف في المشاركة السياسة ومنطق ترضية الخواطر.
فيما اعتبر مراقبون ان الامر لا يتعدى ان يكون تجديد للثقة من لدن الاحزاب السياسية في هذه البروفيلات التي راكمت تجارب التدبير في هياكل المجلس.
وعاب البعض الاخر غياب الثمثيلية النسائية عن هذه الهياكل،حيث ان المكتسبات المحققة في هذا المجال لا تزال ضعيفة، في الوقت الذي تتزايد مشاركة النساء في البرلمانات عبر العالم، رغم أن المغرب اعتمد، منذ سنة 2002، اللائحة الوطنية للقطع مع إقصاء النساء من الوصول إلى المؤسسة التشريعية.
وبالرغم من أن المغرب يتقدم في ولوج النساء إلى مراكز القرار، لكن هذا التقدم “يتم ببطء كبير مقارنة مع مجموعة من دول المعمور”، فنسبة الـ20.5 بالمائة التي تمثلها النساء من مجموع أعضاء البرلمان تجعل المغرب يحتل الرتبة 114 على مستوى تمثيلية النساء في المجالس التشريعية، حسب الترتيب الدولي للبرلمانات.
وبالأرقام، انتقلت نسبة النساء البرلمانيات في المغرب من 17 بالمائة، سنة 2011 إلى 20.5 بالمائة بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2016، غير أنه، وبالرغم من هذا التقدم، فإن المملكة لم تبلغ بعد المعدل العالمي الذي يصل إلى 25.6 بالمائة، بل إن المغرب يحتل رتبة أدنى من الدول الإفريقية جنوب الصحراء، التي يصل معدل تمثيلية النساء في برلماناتها إلى 25.1 بالمائة.
