هل تمارس الزومي ضغطا من أجل الدخول لحكومة أخنوش في التعديل الحكومي المقبل؟

تكشف مصادر داخل حزب الاستقلال عن جهود مكثفة قامت بها القيادية خديجة الزومي، التي تمثل الجناح النسائي في الحزب، للضغط من أجل الحصول على مكانة في التعديل الحكومي المرتقب الذي يتوقع أن يقوم به رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

ووفقًا لمصادر داخلية، تسعى الزومي لإخراج كتاب الدولة للوجود، وهو ما يتيح لها الفرصة الأخيرة للصعود إلى المنصة الحكومية.

ويظهر أن الزومي تستخدم كل وسيلة ممكنة لتحقيق هذا الهدف، وتركز جهودها على الضغط للتأكيد على أهمية تمثيل النساء في الحكومة، وفي هذا السياق، يتزايد الصراع داخل الحزب، قبل المؤتمر.

من جهة أخرى، يثار التساؤل حول كفاءة خديجة الزومي لتولي مسؤولية في الحكومة، حيث يشكك بعض المحللين في قدرتها على تحمل هذا الدور، يُذكر أن هناك شكوكًا تحيط بقدرة الزومي على تحقيق التوازن بين مطالب الجناح النسائي ومتطلبات الحكومة، ودورها النقابي.

وتبرز التحديات التي يواجهها حزب الاستقلال في ظل هذه الصراعات، خاصة مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الذي سيعقد خلال الشهر القادم. ستكون مسألة تكوين الحكومة والتمثيل النسائي فيها من القضايا المحورية التي ستشكل تحديات كبيرة أمام القيادة والأعضاء.

وفي ظل هذه التطورات، يظل السؤال الرئيسي يدور حول مدى تأثير خديجة الزومي في تحقيق هدفها وما إذا كان رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيستجيب لرغبتها ويتيح لها فرصة التواجد في التعديل الحكومي المقبل.