رغم الكوارث والصدمات إلاّ أن 2023 سنة اجتماعية بامتياز بفضل حكمة وتبصر صاحب الجلالة

شهدت سنة 2023 أحداثا هامة، في ظل الأزمات والصدمات والكوارث، استطاع المغرب الاستثمار فيها، والخروج منها بانجازات ومكاسب اجتماعية واقتصادية وتنموية، من خلال مواجهة الكوارث والصدمات، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، عبر الإشراف المباشر والفعلي، من خلال مجموعة من المحطات البارزة للأنشطة الملكية خلال سنة 2023، إما في شكل برامج استعجالية أو اَنية أو بعيدة المدى، والتي يمكن اختزالها المحطات التالية.

زلزال الحوز.. قيادة ملكية من مرحلة الإنقاذ والإغاثة العاجلة إلى مرحلة إعادة التأهيل والتعمير

ﺧلف زﻟزال اﻟﺟﻣﻌﺔ 8 شتنبر المؤلم الذي هز المغرب، ﺧﺳﺎﺋر ﺑﺷرﯾﺔ كبيرة وﻣﺎدﯾﺔ ﻓﻲ العديد ﻣن ﺟﮭﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ، ما دفع جلالة الملك محمد السادس منذ اللحظات الأولى للكارثة، إلى إعطاء تعليماته لتعبئة كل أجهزة الدولة، من قوات مسلحة ملكية، وقطاعات حكومية، وسلطات محلية، وقوات عمومية وفرق الوقاية المدنية؛ لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية اللازمة، لتسريع عمليات الإنقاذ وإجلاء الجرحى، وتقديم المساعدة للأسر المتضررة، وﻗد ھﻣت تلك التعليمات:

  • ﺗﻌزﯾز اﻟوﺳﺎﺋل وﻓرق اﻟﺑﺣث واﻹﻧﻘﺎذ ﻣن أﺟل ﺗﺳرﯾﻊ ﻋﻣﻠﯾﺔ إﻧﻘﺎذ وإﺟﻼء اﻟﺟرﺣﻰ؛
  • ﺗزوﯾد اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﺑﺎﻟﻣﺎء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب؛
  • ﺗوزﯾﻊ ﺣﺻص ﻏذاﺋﯾﺔ وﺧﯾﺎم وأﻏطﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧﻛوﺑﯾن؛
  • اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﺧدﻣﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ.

وقد تلى تلك التعليمات، جلسة عمل مستعجلة بالقصر الملكي عقب الزلزال، ترأسه جلالة الملك، ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ، حيث اﺳﺗﻌرض اﻟﻣﺳؤوﻟون اﻟﺣﺎﺿرون ﺑﯾن يدي الملك، آﺧر اﻟﺗطورات اﻟﺗﻲ ﻌرﻓتﮭﺎ اﻟﻌﻣﺎﻻت واﻷﻗﺎﻟﯾم اﻟﻣﺗﺿررة، سيما تلك اﻟمناطق اﻟﺗﻲ ﺗﻌذر اﻟوﺻول إﻟﯾﮭﺎ ﻟﯾﻼ؛ وﻓﻲ ھذا اﻹطﺎر قرر جلالته اﻹﻋﻼن ﻋن ﺣداد وطﻧﻲ ﻟﻣدة ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم، ﻣﻊ ﺗﻧﻛﯾس اﻷﻋﻼم اﻟوطﻧﯾﺔ ﻓوق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، وأﻋطﻰ ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته لﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ، والتشديد على ما يلي:

اﻹﺣداث اﻟﻔوري ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﯾن وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﻓﻲ أﻗرب اﻵﺟﺎل؛

  • اﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ھﺷﺔ؛
  • التكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية؛
  • ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري ﻟﻸﻧﺷطﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ؛
  • ﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎب ﺧﺎص ﻟدى اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﺑﻧك اﻟﻣﻐرب ﺑﮭدف ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن واﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ؛
  • اﻟﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﺣﻣد اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻠﺗﺿﺎﻣن، ﺑﺟﻣﯾﻊ ﻣﻛوﻧﺎﺗﮭﺎ، ﻣن أﺟل ﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة؛
  • تشكيل احتياطات ومخزون للحاجيات الأولية (أدوية، خيام، أسرة، مواد غذائية ..) على مستوى كل جهة من المملكة من أجل مواجهة كل أشكال الكوارث.

ومباشرة بعد ذلك، قام جلالة الملك بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، حيث تفقد جلالته الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم، وتفضل بالتبرع بالدمه لرعاياه؛ تكريسا للتكافل القائم بين الملك وشعبه في السراء والضراء، لمواجهة الأزمات والصدمات والكوارث؛ كما ترأس أيضا بعدها جلسة عمل في القصر الملكي، لتقديم برنامج حول خطة عمل تنزيل تعليماته ذات الأولية والاستعجالية، وفق خطة عمل محكمة.

وفي إطار “برنامج” إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز، والذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية، من أجل تحديد المهام والأجهزة المكلفة والتدبير المالي والإدارية للوكالة، مع إمكانية إحداث تمثيليات للوكالة على مستوى العمالات والأقاليم، تم إحداثها “الوكالة تنمية الأطلس الكبير”.

ويعهد للوكالة إنجاز رزمة من المشاريع المكونة لـ “البرنامج” في حدود نطاقها المجالي، تتمثل في إعادة البناء والتأهيل، ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، مع مراعاة البيئة والخصوصية التراثية طبقا للتقاليد والأعراف ومدى الاستجابةالبنيات لمقاومة  الزلازل، مع التقيد بالتلقائية والتنسيق بين مختلف المعنيين والفاعلين، بالإضافة إلى تتبع تنفيذ المشاريع والبرامج، وتقييم نجاعة الأداء المبنية على نتائج وبشكل مستمر.

وبالموازاة منح الشطر الأول من المساعدات المالية الموجهة لإعادة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا، بوتيرة جيدة على مستوى الجماعات الرئيسية المتضررة بالزلزال بإقليم أزيلال، مع صرف مساعدة مالية قيمتها إلى 2500 درهم مخصصة للأسر المتضررة من هذه الكارثة، شملت “الشطر الأول”  ثم “الثاني” الذي أعلن عليه مؤخرا في إطار مواصلة الدعم.

فضلا عن التكفل الفوري بالأطفال اليتامى ضحايا الزلزال، بعد فقدانهم لمعيله، وفق الامتياز التي تمنحها صفة “مكفولي الأمة”؛ والتي تشمل مجانية العلاجات الطبية والجراحية والاستشفاء والخدمات الصحية المدنية والعسكرية التابعة للدولة،

إلى جانب تخفيضات متعددة للتنقل عبر كافة وسائل النقل السككي، والدعم المالي عند كل دخول مدرسي، وإعانات مالية بمناسبة الأعياد، بالإضافة إلى الأسبقية في الالتحاق بمؤسسات التعليم والتكوين، وفي الحصول على المنح الدراسية، والأسبقية لولوج المناصب العمومية وإدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.

كما تم إعداد برنامج لمواكبة التجار المتضررين من تداعيات زلزال الحوز، حيث سيتم تأهيل وتعويض المحلات التجارية المتضررة من زلزال الحوز.

مراجعة مدونة الأسرة حرص سامي لصيانة الأسرة نواة المجتمع

تتطلع الأسرة المغربية إلى العام 2024، وكلها أمل في الحصول على المزيد من المكاسب والحقوق لصالح المرأة والطفل والأسرة نواة المجتمع المغربي، من خلال إصلاح مدونة الأسرة، بعد أن دعا جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش عام 2022 إلى مراجعة بعض بنود المدونة لتجاوز بعض العيوب والاختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي.

وتفعيلا للخطاب الملكي، وجه الملك رسالة سامية إلى رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة؛ للنهوض بقضايا الأسرة والمرأة والطفل، وفي هذا الإطار أسند جلالته الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام، بشكل جماعي ومشترك، لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، وذلك بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الموضوع، كم أجل إجراء مشاورات واسعة.

وتقضي التعليمات السامية، رفع مقترحات التعديلات التي ستنبثق عن هذه المشاورات التشاركية الواسعة، إلى النظر السامي لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والضامن لحقوق وحريات المواطنين، في أجل أقصاه ستة أشهر، وذلك قبل إعداد الحكومة لمشروع قانون في هذا الشأن، وعرضه على مصادقة البرلمان.

الانتصار الملكي للهوية الأمازيغية

شكلت سنة 2023 منعطفا تاريخية بخصوص الثقافة الأمازيغية المكون الجوهري للأمة المغربية، بعد تفضل جلالته في 03 مايو 2023، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها؛ تجسيدا للعناية الكريمة باللأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.

السيادة الصناعية والمعاصرة من بين الأولويات الملكية

بمناسبة “اليوم الوطني للصناعة” باليوم الأربعاء 29 مارس 2023، وجه جلالته رسالة سامية إلى المشاركين في الدورة الأولى التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء، تأكيداً لاهتمام بقطاع الصناعة في صلب الأولويات السيادية، لتعزيز الانتاج المحلي والرفع من مستوى التنافسية، وتقليص الاعتماد الخارجي، بالنظر إلى هشاشة سلاسل القيم العالمية.

وأكدا الملك أن المغرب أصبح اليوم وجهة عالمية لا غنى عنها بالنسبة لقطاعات متطورة، بفضل اعتماد الصناعة المغربية لمبدأ الانفتاح الاقتصادي العالمي، والاستناد إلى استراتيجيات طموحة وواضحة منذ عقدين، نابعة من رؤية مجالية شاملة؛ على سبيل المثال صناعة السيارات، التي تبوئ المملكة مركز الريادة على الصعيد القاري.

وخلال نفس السنة بتاريخ 15 مايو 2023، ترأس في القصر الملكي بالرباط، حفل تقديم نموذج سيارة أول مُصنع مغربي “Neo Motors”، والنموذج الأولي لمركبة تعمل بالهيدروجين “NamX” قام بتطويرها مغربي، وهما مشروعان مبتكران من شأنهما تعزيز علامة “صُنع في المغرب”، وتدعيم مكانة المملكة كمنصة تنافسية لإنتاج السيارات؛ إنسجاما مع التعليمات الملكي، لتوجيه القطاع الخاص نحو الاستثمار المنتج، سيما في القطاعات المتطورة والمستقبلية، وتحفيز انبثاق جيل جديد من المقاولات في المملك، في الرؤية المستنيرة لجلالة الملك بخصوص التنمية المستدامة وتعزيز الطاقات المتجددة، لاسيما في قطاع الهيدروجين الأخضر الواعد.

وبـ30 مايو 2023 في جهة الرباط – سلا-القنيطرة، أشرف الملك على تدشين مدينة المهن والكفاءات، تنزيلا لخارطة الطريق الجديدة، الرامية لتطوير قطاع التكوين المهني، وفق معايير مادية وبيداغوجية جديدة للحكامة، تأخذ بعين الاعتبار التقائية التكوينات مع الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل؛ وقد شيدت المدينة فوق مساحة تبلغ 10 هكتارات، لإغناء وتعزيز آلية التكوين الخاصة بالمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل بالجهة، لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمتدربين والتخصصات معاصرة.

البرنامَج الملكي للدعم المباشر للسكن

تنفيذًا لتعليمات المكلية، اعتمد برنامَج الدعم المباشر للسكن، والذي يهم الفترة الممتدة بين 2024 و2028، كما يرمي لتجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن، ودعم القدرة الشرائية للأسرة المغربية، عن طريق مساعدة مالية مباشرة للمقتني؛ وسيتفيد من البرنامج المغاربة المقيمون بالمغرب أو بالخارج، الذين لا يتوفرون على سكن بالمغرب، ولم يسبق لهم الاستفادة من مساعدة خاصة بالسكن.

تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر 

شكلت سنة 2030 موسم إجتماعي بامتياز، حيث يعتبر الدعم الاجتماعي المباشر أبراز المشاريع الاجتماعية، الذي جاء بتوجيهات ملكية، في شكل نظام للمساعدة المالية المباشرة للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة؛ ويهدف هذا الدعم إلى مكافحة الفقر على المدى الطويل، من خلال الاستثمار المستدام في رأس المال البشري وفي أجيال المستقبل، وتحسين القدرة الشرائية للأسر الفقيرة والهشة، من خلال توسيع مجال الدعم ليشمل فئات واسعة من المواطنين.

وقد اختتم الموسم الاجتماعي للحكومة، من خلال إعلان رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، بالشروع في صرف أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المستوفية للشروط، بعد تسجيلها في السجل الاجتماعي الموحد وحصولها على العتبة المطلوبة، ابتداء من يوم 28 دجنبر.

الاستمرار في مواجهة نذرة المياه

تتبعا للبرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، ترأس جلالته بـ09 مايو 2023 في القصر الملكي بالرباط، جلسة عمل قدم فيها وزير التجهيز والماء “نزار بركة” عرضا بين يديه، حول تقدم تنفيذ مختلف مكونات البرنامج المنجزة، في إطار عنايته بقضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، في ظل الظروف المناخية الصعبة، التي تتخذ لدى جلالته طابع الاستعجال.

التفاتة ملكية لسكان المرتفعات أيام البرد والثلج

قد أعطى جلالته تعليماته السامية في فبراير الماضي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل إطلاق عملية مساعدة عاجلة، لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد والتساقطات الثلجية، خصوصا بأقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت، عبر استنفار طائرات القوات المسلحة الملكية بما فيها المروحية، على وجه السرعة انطلاقا من مطار الدار البيضاء.

تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية

في 05 أبريل 2023 أشرف جلالته على تدشين مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وهو مشروع تضامني يجسد مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للنهوض بالقطاع الصحي عامة، وبالصحة النفسية على وجه الخصوص؛ بحجم استثمارات بقيمة 10,5 مليون درهم، يغطي مساحة 2100 مترا مربعا.

كما أشرف الملك في يوم الاثنين 10 أبريل 2023 بالمدينة الجديدة الرحمة، بجماعة دار بوعزة (الدار البيضاء)، على تدشين المركز الطبي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن؛ تم إنجازه باستثمار إجمالي يبلغ 73 مليون درهم، موجه لـ60 ألف شخصا سنويا، لتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة، وتجنيب معاناة التنقلات الطويلة والتكاليف.

التفاتة ملكية رمزية خلال شهر الغفران

أشرف جلالته بسيدي موسى في مقاطعة المريسة سلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1444″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، والتي استهدفت 5 ملايين شخص بمعدل مليون عائلة، بغلاف مالي 390 مليون درهم، موزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، حيث يعيش 77 بالمائة من هذه الأسر المستفيدة بالوسط القروي.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *