ارتفع حجم العاطلين، ما بين الفصل الثالث من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، بـ248.000 شخص، منتقلا بذلك من1.378.000 إلى 1.625.000 عاطل، وهو ما يمثل ارتفاعا بـ18%.
وجاء هذا الارتفاع، حسب تقرير للمندوبية السامية للتخطيط، نتيجة تزايد عدد العاطلين بـ181.000 بالوسط الحضري وبـ67.000 بالوسط القروي.
وهكذا، ارتفع معدل البطالة بـ2,1 نقطة خلال هذه الفترة، من 11,4% إلى 13,5%، نتيجة ارتفاعه بكلا الوسطين، حيث انتقل هذا المعدل من 5,2% إلى 7% بالوسط القروي (+1,8 نقطة) ومن 15% إلى 17% بالوسط الحضري (2+ نقطة).
وقد هم ارتفاع البطالة جميع فئات السكان، حيث سجل أكبر ارتفاع لهذا المعدل (6,5+ نقطة) في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة، منتقلا من 31,7% إلى 38,2%، متبوعا بالأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (+2,5) ، منتقلا من 18,4% إلى 20,9% .
وذكرت المندوبية أن معدل البطالة بـ 2,2 نقطة لدى الرجال، منتقلا من 9,5% إلى 11,7%، وبـ 2 نقطة لدى النساء، من 17,8% إلى 19,8%.
وحسب الشهادة، سجل معدل البطالة ارتفاعا بـ2,1 نقطة لدى حاملي الشهادات، منتقلا من 17,7% إلى 19,8%، وبـ1,4 نقطة لدى الأشخاص بدون شهادة، من 4,1% إلى 5,5%.
من جهة أخرى، عرفات البطالة خلال هذه الفترة زيادة نسبة الأشخاص العاطلين حديثا، حيث ارتفعت نسبة الأشخاص العاطلين لمدة أقل من سنة من 31% إلى 33,7% ، وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 31 شهرا.
كما أن نصف العاطلين (50,1%) أصبحوا في هذه الوضعية إثر الانتهاء من الدراسة أو التوقف عنها (38,1%) أو بلوغ سن العمل (12%).